شرح القواعد الأربع


114 downloads 3K Views 2MB Size

Recommend Stories

Empty story

Idea Transcript


1

‫مؤسسة التحااي لإلعالم تقدم‪:‬‬

‫تفريغ الدورة الصوتية ‪:‬‬

‫شرح القواعد األربع‬ ‫للشيخ‪:‬‬ ‫خالد الفليج‬

‫‪1‬‬

‫‪ -‬حفظه هللا‪-‬‬

‫مت نشر هذا التفريغ يف‪:‬‬ ‫شعبان ‪ - 1341‬يونيو ‪2013‬م‬ ‫‪ 1‬ترجمة الشيخ في المرفق‬

‫‪2‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم والصالة والسالم على رسول هللا وعلى آله وصحبه أجمعيين اي ل اامي م محمي نين عبي الو ي‬

‫–‬

‫رحمه هللا تع لى‪ -‬ومن آواه ونصره في القواع األربع‪:‬‬

‫مقدمة القواعد األربع‬

‫(‬

‫علَكَ مِمَّنْ ِإذَا‬ ‫علَكَ مُبَارَكًا َأيْنَمَا كُ ْنتَ‪َ ،‬وأَنْ يَ ْج َ‬ ‫الدنْيَا وَاآلخِ َرةِ َوأَنْ يَ ْج َ‬ ‫عظِيمِ أَنْ يَ َتوَالكَ فِي ُّ‬ ‫سأَلُ اهللَ الْكَرِيمَ رَبَّ ا ْلعَرْشِ ا ْل َ‬ ‫أَ ْ‬

‫السعَادَةِ‬ ‫عطِيَ شَكَرَ‪َ ،‬وِإذَا ابْ ُتلِيَ صَبَرَ‪َ ،‬وِإذَا أذَنبَ اسْتَغْفَرَ‪َ ،‬فإِنَّ هَؤُالءِ الثَّالثُ عُ ْنوَانُ َّ‬ ‫أُ ْ‬

‫ا ْعلَمْ أَرْشَدَكَ اهللُ ِلطَاعَتِهِ‪ :‬أَنَّ ا ْلحَنِيفِيَّةَ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ‪ :‬أَنْ َتعْبُدَ اهللَ‪ ،‬وَحْدَهُ ُم ْخلِصًا لَهُ الدِِّينَ‪ ،‬كَمَا قَاالَ َتعَاالَ ‪َ ﴿ :‬و َما‬ ‫َ و‬ ‫ََْ ْ و َ‬ ‫علَمْ أَنَّ ا ْلعِبَادَةَ ال تُسَامَّ عِبَاادَةً إِال مَا َ‬ ‫خلَقَكَ ِلعِبَا َدتِهِ؛ فَا ْ‬ ‫اإ نَّل نَ َْ ُُْاِو ن ﴾ [الذاايات‪َ ]65 :‬ف ِإذَا عَرَ ْفتَ أَنَّ اهللَ َ‬ ‫لنَ‬ ‫خلقاُ لْ نِا و ن‬ ‫التوْحِيدِ‪ ،‬كَمَا أَنَّ الصَّ الةَ ال تُسَمَّ صَالةً إِال مَ َ الطَّهَارَةِ‪َ ،‬ف ِإذَا دَخَلَ الشِِّرْكُ فِي ا ْلعِبَادَةِ فَسَ َدتْ‪ ،‬كَا ْلحَدَثِ ِإذَا دَخَلَ فِي الطَّ َهاَرِة‪ ،‬فَا ِإذَا‬ ‫َّ‬ ‫علَيْكَ َمعْرِفَاةُ‬ ‫صاَر صَاحِبُهُ مِنَ ا ْلخَالِدِينَ فِي النَّارِ عَرَ ْفتَ أَنَّ أَهَمَّ مَا َ‬ ‫عَرَ ْفتَ أَنَّ الشِِّرْكَ ِإذَا خَالَطَ ا ْلعِبَادَةِ أَفْسَدَهَا‪َ ،‬وأَحْبَطَ ا ْلعَمَلَ‪ ،‬وَ َ‬

‫و هَ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّللا ل َيغ نفاُ َ يْ َاُ َ نه ناو َو َ غ نفاُ‬ ‫ذَلِكَ َلعَلَّ اهللَ أَنْ ُي َخلِِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَةِ‪ ،‬وَهِيَ الشِِّرْكُ بِاهللِ الَّذِي قَالَ اهلل َتعَالَ فِيهِ‪ ﴿ :‬نَّ‬ ‫َم دو َ َذ نَ َك نِلَ َي َْ ء ﴾ [النستء ‪َ ]115‬وذَلِكَ بِ َمعْرِفَةِ أَرْبَ ِ َقوَاعِدَ ذَكَرَهَا اهللُ َتعَالَ فِي كِتَابِهِ)‬ ‫الحم هلل وصلى اللهم وسلم وب رك على نبين محم وعلى آله وصحبه أجمعين أم بع ‪:‬‬ ‫ذا الكت‬

‫–رحميه هللا‬

‫جليل ألفيه وجميع اواعي ه ييس ااسيالم محمي نين عبي الو ي‬ ‫يم ٌ‬ ‫الموسوم ب لقواع األربع كت ٌ عظ ٌ‬ ‫ميين أنفييع وأعظييم كت ي ال يييس –رحمييه هللا تع ي لى‪ -‬حيييج جمييع فيييه اواع ي فييي تقر يير التوحي ي وتبيينييه و‬

‫تع ي لى‪ -‬و ييذا الكت ي‬

‫ي حه‬

‫ك ييو ال ييبه‬

‫واواعي أ ي فييي ك ييو ال ييرك و بت لييه و ييو كتي ٌ م تصيير ميين كتي‬ ‫أصل ال ان واواع انقض فيه به المبت عي و به ال يرافيين والقبيور ين واواعي أ‬ ‫الفير نيين مين عبي هللا وبيين مين عبي يييره فهيي اواعي مهميي حت جهي‬

‫لي‬

‫فهييو‬

‫ييتمل علييى اواعي تقر ر ييي ابييين فيهي‬

‫ي تبيين معنيى العبوع يي ومعنيى ال يف عي ومي‬

‫يو‬

‫العليم أر حفظهي وأر ق أر ي وأر ات ارسيه عائمي حتييى‬

‫اتقنه و عرفه و حسن معرفته وفهمه ‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬القواع ي جمييع ا ع ي ة والق ع ي ة ييي أميير كلييي أو ا يييي كليييي ان ي رو تحته ي مس ي ئل كوي يرة وا ي صيينو أ ييل العلييم اواع ي‬

‫اعي اواعي تتعلي‬ ‫كويرة ‪ ,‬اواع تتعلي ب لحي اج واواعي تتعلي ب لفقيي واواعي تتعلي ب للعيي واواعي تتعلي ب اعتقي ع و ييس ااسيالم ني د‬ ‫ب لعقي ة أي اواع إذا فهمه ل العلم وأتقنه استت ع أر ارع على به كويرة وأر ابيين معتقي أ يل السيني ً صيي فيي األلو ييي في ر‬ ‫ذا الكت ً ص فيي توحيي األلو ييي فك نيه أراع أر قي م ليا علمي عظيمي فيي ا عي ة‪ ,‬ومسي ئل كوييرة متفرايي فيي ا عي ة‪ ,‬و يبه كوييرة‬ ‫ِ‬ ‫ييس ااسيالم محمي نين عبي الو ي ‪-‬رحميه‬ ‫أنه عتبر من أنفع كتي‬ ‫ترع في ا ع ة‪ ,‬على صعر ذا الكت وعلى الي اواع ه إال ُ‬ ‫هللا تع ي لى‪ -‬حيييج جمييع كم ي ذكيير م ي قييرر فيي ِيه التوحي ي وم ي اي ديرع فيييه ييبه المبتلييين إذا ييذا معنييى القواع ي و ييذه المس ي لي األولييى‬ ‫المس ي لي الو نيييي أر ييذه القواع ي لييم سييتقيه الم لييو ‪-‬رحمييه هللا تع ي لى‪ -‬ميين كت ي ال تُعييرن أو ميين أا يوال ال ُعييرن أصييح نه و نم ي‬ ‫ير أنيه ابيين وجيه ااحت ي و بيه‬ ‫اعي ا عي ة أو ايرر تقر ا‬ ‫استق من كت هللا عز وجل و ذا مم د‬ ‫تميز به يس ااسيالم ف نيه عائمي إذا د‬ ‫من كت هللا عز وجل ومن سيني رسيولن ﷺ فهيذه القواعي األربيع اسيتق الم ليو كلهي مين كتي هللا عيز وجيل ومين سيني رسيولن‬

‫يول‬ ‫ﷺ فهو اتبع كل ا ع ة ن ليل من كت هللا أو من سني رسول هللا ﷺ فال‬ ‫أحٌ أر دارع ذه القواع بقيول أر يذا القيول ا ٌ‬ ‫مرعوع على ص حبه أو أنه اول لفالر من الن س و نم ذه القواع مبن على كت هللا عز وجل وال ستتيع أح أر انقض ذه‬ ‫القواع أ ك ر ذلا ال‬ ‫وجل‪.‬‬

‫كل سلم بم في ذه القواع من تقر ر وم فيه من ح ج وب ار ين ألنه مستق ة من كت‬ ‫ص نل ٌ‬

‫‪4‬‬

‫هللا عز‬

‫انت أ الم لو –رحمه هللا تع لى‪ -‬ذه القواع ب لبسملي وا ذكرن م اتعل نب أ البسملي عني أ يل العليم ‪ ..‬إاتي اك ب تي‬ ‫و ات اك بسيني رسيول هللا ﷺ وآًيذا مين حييج الواجي‬ ‫أ ل العلم وأ‬

‫ً مس كم ذكرن س بق من ب‬

‫فيي ذليا و يو ايعيو كمي ذكير فيي الي رس السي ن‬

‫هللا‬

‫وجر ي عليى تصي نيو‬

‫ااستع ني والتبرك‪.‬‬

‫علَكَ مُبَارَكًا َأيْنَمَا كُ ْنتَ)‬ ‫الدنْيَا وَاآلخِرَةِ َوأَنْ يَ ْج َ‬ ‫عظِيمِ أَنْ يَ َتوَالكَ فِي ُّ‬ ‫سأَلُ اهللَ الْكَرِيمَ رَبَّ ا ْلعَرْشِ ا ْل َ‬ ‫قول‪( :‬أَ ْ‬

‫ن اتميز ال يس ‪-‬رحمه هللا تع لى‪ -‬أنه ابت أ كتبه عائم ب ل ع ك للس مع وللق رئ و ذا ال ع ك ات من أمور‪:‬‬ ‫‪ .1‬أر ال يس ن صح وأنه م ف وأنه ار با ال ير في ال ني واآلًرة‪.‬‬ ‫‪ .2‬أر ذا العلم رحمي وأر العلم ك رحم ك فمن عظيم رحمته –رحمه هللا تع لى‪ -‬أنه ععى لا لتعلم أني أرع‬ ‫ال ير وأرع‬

‫إذا ذا سب‬

‫با النصح وأر تقبل بقلبا وسمعا على م ق ل وعلى م تقرأه من كالم‪.‬‬

‫بيا‬

‫ن أه –رحمه هللا تع لى‪ -‬ب ل ع ك وا ك ر أ ل العلم ابت ؤر مصنف تهم ب ل ع ك للقي رئ كمي فيي مسيلم –رحميه‬

‫علَمْ أَرْشَدَكَ اهللُ) وبي أ أ‬ ‫هللا تعي لى‪ -‬ني أ مق ميي صيحيحه بقوليه‪( :‬ا ْ‬

‫ب ل ع ك للق رئ وللس مع‪.‬‬

‫وا ععى لق رئ ذا الكت‬

‫نوالث ععوا‬

‫لهذا الكالم‪.‬‬

‫ييس ااسيالم فيي أصيوله الوال يي وفيي أكوير كتبيه ابي أ عائمي‬

‫ي‬

‫والصحيح أنه ععوةٌ ع مي وليست ً صيي لكيل اي رئ لهيذا الكتي‬

‫ولكيل سي مع‬

‫عظِايمِ) وفيي يذا تعظييم هلل عيز وجيل بي ر سي له ب ونيه كير م ووجيه ااًتصي ص نيذكر‬ ‫سأَلُ اهللَ الْكَرِيمَ رَبَّ ا ْلعَارْشِ ا ْل َ‬ ‫(أَ ْ‬ ‫األسم ب لس ال أنه من كرمه سبح نه وتع لى أر فيض عليا من رحم ته وأر فتح عليا في فهما وأر اه ا إلى الصراط المسيتقيم‬ ‫فهو الكر م الذي اتف ل بف‬

‫ئله سبح نه وتع لى‪.‬‬

‫عظِيمِ) الذي و أعظم م لوا‬ ‫(رَبَّ ا ْلعَرْشِ ا ْل َ‬ ‫التي ال ن ار ف لسم وا‬

‫واألرااين ي أكبر الم لوا‬

‫كحلقي ألقيت في فالك السموا‬

‫هللا عيز وجيل وًيص العيرا ب لربوبييي ألنيه أعظيم م لواي‬ ‫التيي ن ي‬

‫السيبع واأل ارايين السيبع فيي الكرسيي مي‬

‫هللا عيز وجيل‬

‫و يي عليى عظيم ًلقهي ال تسي وي فيي العيرا إال ك رعليي أو‬

‫يي إال كحلقيي فيي فيالك والكرسيي فيي العيرا ك رعليي فيي‬

‫كو أح ن إذا العرا ًل ٌ عظيم ال علم ا ره إال ربن سبح نه وتع لى ف صه ب لذكر ألنه أعظم الم لوا ‪.‬‬ ‫الدنْيَا وَاآلخِرَةِ ) وتيولي هللا ليا فيي الي ني واآلًيرة يو الفيو األني ي ليا في ذا تيوالك هللا فيي الي ني في ر‬ ‫اي ل‪( :‬أَنْ يَ َتوَالكَ فِي ُّ‬

‫توليه لا ور نصرك وت اي ك وحفظا وعصمتا من ال به‬

‫وال هوا‬

‫ونصرك أ‬

‫من أع ائا الم لفين لا كله تي ًل تحيت‬

‫التولي في ال ني وأم في اآلًرة ف ذا تيوالك هللا عيز وجيل في ر معن ي أر ان ييا مين عذابيه ومين سي ته وأر ان ييا مين أ يوال ايوم‬ ‫القي مي ومن كربه وأر ا ًلا في جنته سبح نه وتع لى وأر ظلا في ظله و عتيا كت با نيمينا فهذا كليه بمعنيى اتيوالك فيي الي ني‬ ‫واآلًرة‪.‬‬ ‫علَكَ مُبَارَكًا َأيْنَمَا كُ ْنتَ) إذا التولي في ال ني والتولي في اآلًرة وأر‬ ‫( َوأَنْ يَ ْج َ‬

‫علا مب رك والمب رك و اليذي يمله ال يير‬

‫والعلم واله ى في نفسه وتع اه إلى ييره‪.‬‬ ‫ا‬

‫ور العب صي لح تقيي تعلقيت نركتيه فيي نفسيه يو في ذا تعي‬

‫البركيي إليى يييره سيمي مب ركي وليذلا اي ل عيسيى علييه‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ير ب ي لمعرون ن ي ي عيين المنكيير وكييذلا‬ ‫السييالم‪َ ﴿ :‬و َج َُل نناام م َُ َكا ا َ ْ ا َم ا ااُ ﴾ ‪ 2‬ا ي ل أ ييل التفسييير فييي معنييى (مب ي رك) ن ي ‪ :‬آمي ا‬

‫الم من ور مب رك ك ل مس حيج لعت نفعت ف لبركي تكور ب لعلم والص اي والم ل وتكور ب ل ه إذا نفع اانس ر ييره بعلميه أو‬ ‫بم له أو ب ِه ف نه سمى مب رك ‪.‬‬ ‫‪ 2‬مُيم ‪13 :‬‬

‫‪3‬‬

‫كم ج ك في الصحيحين عن ع ئ ي أر أسي نن الح ير ا ل له ‪( :‬م‬ ‫هللا رًصي التيمم لفق عق‬

‫فك ر ذا أ ر نركي ع ئ ي وأ ر نركي وال‬

‫ي ب ول نركتكم‬

‫آل أني ب ير)‬

‫‪4 3‬‬

‫عني م أنيزل‬

‫–راي هللا تع لى‪ -‬عنهم أجمعين‪.‬‬

‫إذا المب رك و الذي حصل نفعه لنفسه و تعي اه إليى يييره إمي بي لتعليم و مي ب لي عوة و مي ب لصي اي فحييج حيل تحيل البركيي‬ ‫معه أانم كنت‪.‬‬ ‫ِن هَاؤُالءِ الاثَّالثُ عُنْاوَانُ‬ ‫عطِيَ شَكَرَ‪َ ،‬وِإذَا ابْ ُتلِيَ صَبَرَ‪َ ،‬وِإذَا أذَنبَ اسْتَغْفَرَ‪ ،‬فَاإ َّ‬ ‫علَكَ مِمَّنْ ِإذَا أُ ْ‬ ‫م اي ل بعي ذليا‪َ ( :‬وأَنْ يَ ْج َ‬ ‫السعَادَةِ ) ذه ال عوة الو لوي أر‬ ‫َّ‬

‫علا ممن إذا أعتي‬

‫‪5‬‬

‫ر و ذا انتلي صبر و ذا أذن‬

‫استعفر فهذه عنوار السع عة‪.‬‬

‫ذه الوال ي ذكر انن القيم –رحمه هللا تع لى‪ -‬وا ل عنوار سع عة العب أر حق‬ ‫ذه الوالث المرات‬

‫األن ي السرم ي أر حق‬

‫ذه الوالث ‪ ..‬عنوار سع عته السع عة‬

‫و يي‪ :‬إذا أعتيي ي ر والعتي ك اتعلي ب لعتي ك الحسيي وب لعتي ك المعنيوي وأعظيم مي‬

‫ُعت ه العب ااسالم واا م ر ذه أعظيم نعميي اتتلي‬

‫فيهي العبي أر يور مين أ يل ااسيالم وتعظيم النعميي أر يور مين أ يل الس ديني‬

‫وتعظم أر ور من الع ملين ب لسني المتبعيين لرسيولن ﷺ الملتيزمين المسيتقيمين السي لكين لتر قيه ﷺ فليو ي ر العبي ربيه عليى‬ ‫نعميه ييول حي تيه مي أعى ي ر‬

‫إذا أعتيي ي ر و ني ك نعيم أًييرى ميين ع فييي وصييحي ومي ل كيل ييذه اليينعم المرئييي ويييير المرئيييي‬

‫المحسوسي ويير المحسوسي تحت و العب أر‬

‫ر هللا عز وجل عليه وال ر له الث أرك ر‪:‬‬

‫‪ .1‬ال ر ب للس ر؛ وذلا ب ر اوني على هللا عز وجل نهذه النعمي‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال ر ب لقل ؛ و و أر عتق أر النعم كله من هللا عز وجل‪.‬‬ ‫عي هللا عز وجل‪.‬‬

‫‪ .3‬ال ر ب ل وارح؛ و و أر عمل ب وارحه في‬

‫أم إذا اعت ك هللا عز وجل نعيم يم ليم تونيي نهي عليى هللا وليم تعتقي أنهي مين عني هللا أو أعمليت جوارحيا فيي معصييي هللا‬ ‫كفر أكبر أم إذا نسي‬ ‫فر نه أم إذا أعتق أر المنعم يير هللا في ور الكفر ا‬ ‫كر لهذه النعمي نل تكور ك ا‬ ‫ا‬

‫عز وجل ف نا ال تكور‬

‫ير ت ركي لمي أوجبيه هللا عيز وجيل علييه كيذلا إذا أعمييل‬ ‫إليى هللا عيز وجيل وليم اونيي عليى هللا وليم حمي ه عليى يذه اليينعم في يور مقص ا‬ ‫جوارحه في معصيي هللا وال ستتيع أح أر عصي هللا عز وجل إال ننعمي من نعمه سبح نه وتع لى ال سيتتيع أحي أر عصيي هللا‬

‫ب لنظر إال بعينيه وال ستتيع أر عصي هللا عز وجل ب لسم ع إال ب ذنه فكيل معصييي ارتكبهي العبي ف نمي عصيي هللا ننعميي هللا عيز‬ ‫وجل فحقيقي ال ر و أر تعمل ذه ال وارح بت عي هللا سبح نه وتع لى وأر تستق مه في مرا ة هللا سبح نه وتع لى إذا ذا و‬ ‫عطِيَ شَكَر) أر حق أرك ر ال ر من البه ولس نه وجوارحه‪.‬‬ ‫(ِإذَا أُ ْ‬ ‫األمر الو ني (َِإذَا ابْ ُتلِيَ صَبَرَ) والبالك انقسم إلى اسمين‪:‬‬ ‫‪ .1‬مع ئ‬ ‫‪ .2‬ومص ئ‬ ‫بالك المص ئ‬ ‫ف ر ذه مص ئ‬

‫زع وال س ط‪.‬‬ ‫اانتالك أ‬

‫الواج‬

‫و م عتري العب مين مصي ئ‬

‫الي ني كميرق وسيقم وأًيذ مي ل أو سيراي مي ل أو فقي عز يز أو فقي يي لي‬

‫على المسلم إذا أنتلي نهذه المص ئ‬ ‫أر ابتلى نهذه المع ا‬

‫أر صبر وأر ظهر الصبر وأر ظهر التسليم هلل عز وجل وأر ال‬

‫ك لمع صي والذنو الواج‬

‫على المسلم أر صبر على مف راته وعلى تركه وعلى‬

‫اانتع ع عنه فهذا و الصبر على المع ا ‪.‬‬ ‫‪َ 3‬خُجو مسلم في صحْحو في ت ب لْحْض ‪ ,‬ه ب " لَتْمم " هُقم ‪163 :‬‬ ‫‪َ 4‬خُجو لَُخ كي في صحْحو في ت ب لَتْمم ‪ ,‬ه ب " لَتْمم ‪ " .....‬هُقم ‪113 :‬‬ ‫‪َ 5‬نظُ ‪ :‬لَولهل لَصيب وكلفع لَكالم لَطْب ‪ /‬له لَقْم ‪ -‬ص‪ , 5‬ط‪ :‬دلك ع َم لَفولئِ ‪ ,‬تحقْق ‪ :‬عُِ لَُحم ه حس ه ق ئِ‬

‫‪1‬‬

‫ي ميين الصييبر الصييبر علييى م ي أوجبييه هللا عييز وجييل وم ي أميير بييه ربن ي ورسييولن ﷺ ب متو ي ل أواميير هللا وأواميير رسييوله‬

‫أ‬ ‫ﷺ‪.‬‬

‫والصبر الث من ل‪:‬‬ ‫‪ .1‬صبر على أوامر هللا‪.‬‬

‫‪ .2‬الصبر على أا ار هللا‪.‬‬ ‫‪ .3‬الصبر عن من حرم هللا عز وجل‪.‬‬ ‫فمن حق الصبر ب نواعه الوالث ك ر ممن إذا أنتلي صبر سواك على المص ا‬

‫أو على المع ئ‬

‫أو على األوامر‪.‬‬

‫والقسم الو لج ‪ ..‬والعالمي الو لوي من عالم السع عة ا ل‪َ ( :‬وِإذَا أذَنبَ اسْتَغْفَرَ) والذن ال انفا العب منه أني ا كمي جي ك‬ ‫في الصحيحين عن انن عب س عن أني ر رة أنه ا ل‪ :‬أنه سمع الرسول ﷺ قول‪( :‬كت على انن آعم ُّ‬ ‫حظه من الزني أعرك ذليا‬ ‫يبتُ والرج ُيل‬ ‫ال مح ل َي ‪ :‬ف لعين ر تزني ر و ن ُم‬ ‫يمع واللسي ُر ازنيي و ني ه المنتي ُ واليي ُ تزنيي و ن ي ال ُ‬ ‫النظر و ُ‬ ‫ُ‬ ‫األذر تزني و ن الس ُ‬ ‫تزنييي و ن ي الم ييي) ‪ 6‬ف لعب ي الن ي أر قييع فييي الييذن إال أر الن ي س فتراييور بع ي الواييوع فييي الييذن ف ي كور الن ي س نس ي ل هللا الع فيييي‬ ‫ُ‬ ‫ي نهوا إنليييس لعنيه هللا ف صييروا واسيتكبروا ولييم اتوبيوا إلييى هللا عيز وجييل وأمي الييذان أراع هللا لهيم الن ي ة‬ ‫والسيالمي إذا واعيوا فيي الييذن‬ ‫وك نوا من أ ل التقوى من المتقين فهم الذان إذا أذنبيوا أتبعيوا ذنيبهم ب لتوبيي وااسيتعف ر وعني م وصيو هللا عيز وجيل المتقيين اي ل‪﴿ :‬‬

‫و َ َ َ‬ ‫لَ نذ‬

‫َ‬

‫َ َ‬

‫ََ‬

‫َْ‬

‫ََ‬

‫وَ َ‬

‫ََْ‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫وب نه ْم ﴾‬ ‫نَّذل فُلول ف نحْة َو ظلمول َنفسهم ذ ُول ّللا ف ستغفُول نَذن ن‬ ‫من عالم‬

‫العب إذا أذن‬ ‫ع ع للذن‬

‫م‬

‫المتقين أنهم إذا واعوا في اليذن‬

‫ذنب فق ل‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫اسيتعفروا وتي نوا وجي ك فيي الصيحيحين عين أنيي ر يرة رايي هللا عنيه‪ ( :‬أر‬

‫ربي إني أذنبت ذنب ف يفر لي قول هللا عز وجل‪ :‬علم عب ي أر له رب عفر الذن‬

‫ا يفير ليه في ذا‬

‫مرة أًرى ا ل هللا كذلا كم في المرة األولى و ذا ع ع في المرة الو لوي قول هللا عز وجل في المرة الو لوي‪ :‬فليعمل عبي ي‬

‫ك فق يفر له)‬

‫‪8‬‬

‫إذا ك ر ذا ح ل العب كلم عصى وكلم واع في الذن‬

‫أستعفر وتي‬

‫إليى هللا عيز وجيل في ر هللا عفير ليه‬

‫سبح نه وتع لى وال مل هللا عز وجل من المعفرة حتى تملوا من التوبي في هلل سيبح نه وتعي لى عفير اليذنو جميعي و تيو عليى عبي عه‬ ‫و قبل التوبي‪.‬‬ ‫إذا ميين حقي‬

‫ييذا العالمي‬

‫الييوالث فهييو السييعي الني جي وتكمييل سييع عة العبي وتكمييل ن تييه نتكميييل ييذه العالمي‬

‫وتنقص سع عته و نقص من كم له بق ر م نقص من ذه العالم‬

‫الييوالث‬

‫الوالث ف ذا ال ي ره أو ايل اسيتعف ره أو ايل صيبره ف نيه اينقص‬

‫من السع عة بق ر م نقص‪.‬‬ ‫إم أر تنقص السع عة كله نس ل السالمي في ل في ن ر جهنم و م أر انقص بع ه في ًل الن ر م‬

‫عفر هللا له و رجه لل ني و م أر ال ا ًل الن ر أن ا و ور من السع اك السع عة األن ي السرم ي‪.‬‬

‫ك هللا أر ا ًل م‬

‫علَمْ أَرْشَدَكَ اهللُ ِلطَاعَتِهِ‪ :‬أَنَّ ا ْلحَنِيفِيَّةَ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ‪ :‬أَنْ َتعْبُدَ اهللَ‪ ،‬وَحْدَهُ ُم ْخلِصًا لَ ُه الدِِّينَ‪ ،‬كَمَاا قَاالَ‬ ‫ا ل بعي ذليا‪( :‬ا ْ‬

‫َ و‬ ‫ََ ََْ ْ و َ‬ ‫َإ نَّل نَ َْ ُُِْو ن ﴾ [الاايات‪) ]65 :‬‬ ‫لن‬ ‫َتعَالَ ‪ ﴿ :‬وم خلقُ لْ نِ و ن‬

‫‪َ 6‬خُجو لَُخ كي في صحْحو في ت ب للستئذل ‪ ,‬ه ب " زن لِْولكح دو لَفُج " هُقم ‪113 :‬‬ ‫‪ 7‬آل عمُل ‪316 :‬‬ ‫َ َ َه ْ َ ََ ه‬ ‫‪8‬‬ ‫ّللا } " هُقم ‪3553 :‬‬ ‫َخُجو لَُخ كي في صحْحو في ت ب لَتوحِْ ‪ ,‬ه ب " قول هللا تُ لى { نُيِو َ َُِول الم ن‬

‫‪6‬‬

‫علَاامْ) العلييم ييو إعراك ال يييك علييى حقيقتييه وال يييس –رحمييه هللا تعي لى‪ -‬ي مرك بي لتعلم إعلييم أي تعلييم واعييرن واعلييم أر‬ ‫(ا ْ‬ ‫الحنيفيي ملي إن ار يم ‪ ..‬الحنيفيي ي ملي إن ار يم –عليه السالم‪ -‬والحنيفي و الم ئيل الحنيفيي يي كلميي مين األاي اع تلي الحنيفيي‬ ‫على الم ئل و تل أ‬

‫الحنيفي على المسيتقيم فهيي كلميي مين األاي اع تتلي عليى الم ئيل تتلي عليى المسيتقيم ومعن ي بصيحيح‬

‫المعنيين ف لحنيفي و‪ :‬الذي استق م على توحي هللا عز وجل و و أ‬

‫الم ئل ب ليته إلى توحي هللا عز وجل الت رك لل رك إذا يذا‬

‫معنى الحنيفي وملي إن ار يم أي ر قته –عليه السالم‪ -‬وملي إن ار يم له ال ي أرك ر‪:‬‬ ‫‪ .1‬إًالص العب ع هلل عز وجل وح ه‪.‬‬ ‫‪ .2‬مواالة أولي ك هللا عز وجل‪.‬‬

‫‪ .3‬البراكة من ال رك والم ركين‪.‬‬ ‫ذه اواع ملي إن ار يم‪.‬‬ ‫اي ل‪( :‬أَنْ َتعْبُدَ اهللَ‪ ،‬وَحْدَهُ مُ ْخلِصًا لَهُ الدِِّينَ) العبي عة ال تسيمى عبي عة إال إذا ًليت وًلصيت مين ال يرك والعبي عة لهي تعر في‬ ‫عن أ ل العلم وأصله في اللعي (التذلل وال‬

‫كوييرة‬

‫وع)‬

‫الب ِ‬ ‫ق ل ر معب إذا ذلته األا ام (الو ئ) كم ا ل رفي‪( :‬وأ ِ‬ ‫الم َعَّب ِ ) ‪ 9‬أي البعير اليذليل ف صيل التعبي فيي اللعيي‬ ‫ُفرع ُ إفرَاع َ‬ ‫عير ُ‬ ‫التذلل وال وع وأم في ااصتالح فله تع ر ف كويرة من تع ر فه أنه فعل الت عي وتيرك المعصييي ومينهم مين اي ل‪ :‬يي فعيل مي‬

‫أمر هللا به وأمر به رسوله ﷺ وترك م نهى عنه هللا ونهى عنه رسوله ﷺ ومنهم من ا ل‪ :‬العب عة كم عرفه‬

‫يس ااسالم انن‬

‫تيميي العب عة اسم ج مع لكل م حبه هللا و راي ه مين األايوال واألفعي ل الظي رة والب نيي والعبي عة لهي أركي ر ال تسيمى عبي عة إال إذا‬ ‫ا تملت عليه ‪ ..‬أرك ر العب عة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ال ون‬

‫‪‬‬

‫الرج ك‬

‫‪‬‬

‫المحبي‬

‫وعبادة الرمحن غاية حبه *** مع ذل عابده مها القطبان‬ ‫فمن عب هللا عز وجل و يو ال‬ ‫حبيه أ‬

‫فيه ال سيمى ع ني واليذي عبي ه و يو ال ارجيوه أ‬

‫ي ال سيمى ع ني واليذي عبي ه و يو ال‬

‫ي ال سيمى ع ني وال سيمى العبي عبي ا إال إذا حقي ال يون والرجي ك والمحبيي و حت جهي العبي فيي كيل أعم ليه وال م يين أر‬

‫اتصور العب أنه عمل عمل إال نهذه األرك ر الوال ي‬

‫ال‬

‫‪10‬‬

‫ن هللا عز وجل أو صلي و و ال ح‬

‫من محبه وصي عره أ‬ ‫ومن س ته وعب ه أ‬

‫ي مين ًيون وصي عره أ‬

‫ل ستتيع أح أر صلي و و ال ارجيو رحميي هللا عيز وجيل أو صيلي و يو‬

‫هللا سبح نه وتع لى ال ا أر العب إذا عمل عمال ص لح ف ر عب عته وعمله ص عره‬

‫ي مين رجي ك ف لع ني إنمي عبي هللا لحبيه هلل عيز وجيل وعبي ه ل وفيه منيه ومين عذابيه‬

‫رج ك وابه ورج ك رحمته‪.‬‬

‫‪َ 9‬نظُ ‪ :‬شُح لِلُلق ت لَسُع َلق ض م َبي عُِ هللا لْحسي ه َحمِ لَزوزَي (ت‪386 :‬ها )‪ -‬ص‪ , 66‬ط‪ :‬مكتُة لِلُ كف ‪ -‬هيروت‬ ‫‪ 10‬لَُيُ كقم [‪ ]533‬م قصِْة ( لَك فْة لَْ فْة في للنتص ك َلفُقة لَ جْة ) له لَقْم ‪ -‬ص‪ , 31‬ط‪ :‬دلك ع َم لَفولئِ ‪ ,‬تحقْق ‪ :‬عُِ هللا لَهذ ل ‪ -‬فهِ لِلس عِ ‪ ,‬محمِ‬ ‫لَُُيفي ‪ ,‬ن صُ لِْ ْنم‬

‫‪7‬‬

‫إذا ذه أرك ر العب عة والعب عة أ‬

‫له‬

‫ر ر‪:‬‬

‫‪ .1‬ااًالص‬ ‫‪ .2‬المت بعي‬ ‫فال تصح العب عة مين العبي حتيى حقي‬

‫ير ي العبي عة أر يور عمليه ً لصي هلل عيز وجيل وأر يور عمليه موافقي لهي ي‬

‫محم ٍ ﷺ والن س في ذا المق م انقسمور إلى ‪ 4‬أاس م‪:‬‬

‫‪ .1‬من حق ااًالص والمت بعي و الك م الكمل من ًل هللا عز وجل‪.‬‬

‫‪ .2‬من حق ااًالص عور المت بعيي و يذا اي ًل فييه جهليي العبي ع واي اي ًل أ‬ ‫م لصين له لكنهم ال اتبعور النبي ﷺ‪.‬‬

‫ي بعيض الكفي ر اليذان عبي ور هللا‬

‫‪ .3‬من حق ااتب ع ولم حق ااًالص؛ و ذا ور عن المن فقين‪.‬‬ ‫‪ .4‬من لم حق ااًالص وال ااتب ع؛ و م ر ال ل ‪.‬‬

‫إذا الن س في ذا المق م أربعي أاس م‪.‬‬

‫اي ل‪( :‬أَنْ َتعْبُدَ اهللَ‪ ،‬وَحْدَهُ ُم ْخلِصًا لَهُ الدِِّينَ) المسي لي ني و يي ال تسيمى العبي عة عبي عه إذا عًلهي ال يرك نقيول العبي عة ال‬ ‫تسمى عب عة إال إذا ًلت من ال رك وحصل فيه ااتب ع أم إذا عب هللا عيز وجيل و يو‬

‫يرك بي هلل سيبح نه وتعي لى ف نيه ال سيمى‬

‫يرعوع علييه فليو أتيى ي ص م يرك هلل عيز وجيل‬ ‫ع ن ا هلل عز وجل وال سمى عمله ذا عب عة و نم سيمى عمليه يذا عم ٌيل ب يل م ٌ‬ ‫وصلى وص م و كى ف ر أعم له ذه كله ال تسمى عب عة وترع عليى صي حبه وال تقبيل منيه ايوم القي ميي ألر هللا ال قبيل إال مين أ يل‬

‫َ و‬ ‫ََ ََْ ْ و َ‬ ‫َإ نَّل نَ َْ ُُِْو ن ﴾‪.‬‬ ‫لن‬ ‫ااسالم وال ليل اوله تع لى‪ ﴿ :‬وم خلقُ لْ نِ و ن‬

‫ييذه اآل ييي اسييت ل نه ي الم لييو –رحمييه هللا تع ي لى‪ -‬ليبييين أر المقص ي ميين ًل ي ال ليقييي وميين إ ي ع م أر عب ي وه سييبح نه‬

‫وتع ي لى وأر العب ي عة معن ي ييو توحي ي هللا سييبح نه وتع ي لى و ًييالص العب ي عة لييه كم ي ا ي ل الكلبييي‪( :‬إال اوح ي وه)‬

‫موح إال إذا ًلى عمله وأاواله وأفع له من ال رك ب هلل عز وجل أم إذا أ رك ف نه ال سمى ع ن ا‬

‫‪11‬‬

‫وال سييمى الع ن ي‬

‫ن مس ئل كويرة فيي بي‬

‫ال ين‬

‫واانييس ومسي ئل تتعلي ب ح ي مهم لكيين عنيني ني فييي ييذا المقي م أر هللا سييبح نه وتعي لى ًلي ال لي كلهييم لعب عتييه وأوجي م ليوحي وه‬ ‫سبح نه وتع لى و لصوا له العب عة‪.‬‬ ‫َام‬ ‫التوْحِيدِ كَمَا أَنَّ الصَّاالةَ ال تُس َّ‬ ‫علَمْ أَنَّ ا ْلعِبَادَةَ ال تُسَمَّ عِبَادَةً إِال مَ َ َّ‬ ‫خلَقَكَ ِلعِبَا َدتِهِ؛ فَا ْ‬ ‫اي ل‪َ ( :‬ف ِإذَا عَرَ ْفتَ أَنَّ اهللَ َ‬ ‫صَالةً إِال مَ َ الطَّهَارَةِ) وميراعه –رحميه هللا تعي لى‪ -‬أر اليذي‬

‫يرك بي هلل عيز وجيل ال يور ع ني ا هلل وال سيمى محققي للعبوع يي و نمي‬

‫حق العبوع ي العب إذا أًلص العمل هلل عز وجل وأر ال رك انقض التوحي كم انقض الح ث الته رة وكمي ابتيل األكيل الصيالة‬ ‫ف ل يرك بي هلل عييز وجييل ييو ني اض مين نيوااض التوحيي ومبتييل ميين مييبتال‬ ‫أ‬

‫ااسيالم فييال سييمى الم ييرك موحي ا وال سييمى الم ييرك‬

‫مسلم ف ذا ك ر ذا ح ل الم رك و ذا ح ل من واع في ذا األمر حرٌّي نن أجمعين أر نعرن ذا ال رك وم‬

‫و ف ر معرفي‬

‫التوحي ال اتبين ف له وال اتبين عظيم م أنعم هللا به علين نهذا التوحي إال إذا عرفن ًتر ال رك وعرفني معني ه وحقيقتيه في ر كويي ار‬

‫ممن انتس إلى ااسالم ه أر ال إله إال هللا وأر محم ا رسول هللا و ظن أنه مسيلم و ظين أنيه ع ني هلل عيز وجيل و يو ًي رٌو مين‬ ‫عائرة ااسالم نل اي قيوم اللييل و قيوم النهي ر و تصي بي آلالن الم لفيي و يو ايوم القي ميي ً لي م لي فيي ني ر جهينم نسي ل هللا الع فييي‬ ‫والسالمي بسب‬

‫هللا عز وجل‪.‬‬

‫عمل عمله أو اول قوله‬

‫رك ب هلل عز وجل فيه و و ال‬

‫‪ 11‬لِْ مع ألحك م لَقُآ َإلم م لَقُطبم (‪ - )56/33‬ط‪ :‬دلك ع َم لَفولئِ ‪ ,‬تحقْق‪ :‬هْ م لَُخ كي‬

‫‪8‬‬

‫عر أو و و ال ا ري أو و و ج ل وال عذر نذلا عني‬

‫اي ل‪َ ( :‬ف ِإذَا دَخَلَ الشِِّرْكُ فِي ا ْلعِبَادَةِ فَسَ َدتْ‪ ،‬كَا ْلحَدَثِ ِإذَا دَخَلَ فِي الطَّ َهاَرِة) و يذا م م ٌيع علييه كيور ال يرك ابتيل ااسيالم‬ ‫و يينقض التوحي ي ييذا م مييع عليييه نييين أ ييل العلييم كم ي ا ي ل تع ي لى‪َ ﴿ :‬و ََ َقا ْاِ َويا َاي َّ ََ ْْا َاك َوإ َلااى ولَااذ َ ما ْ َق ُْلا َاك ََاَ ْ ََ ْشا َاُ ْ َُ ََ َْ ْحا َاُ َط و‬ ‫ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫ٌ‬ ‫ن‬

‫ّللا َل َي ْغفاُ ََ ي ْْ َاُ َ‬ ‫َع َمل َك ﴾ ‪ 12‬ف هلل أًبر أر نبيه ﷺ وح ه لو واع في ال رك ألحبط هللا عز وجل عمله وهللا قيول‪ َّ ﴿ :‬و و َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ َِل َ َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫نها ناو َو غ نفااُ َما دو ذ نَااك نِلا يْا ء ﴾ ‪ 13‬فبييين هللا عييز وجييل أر ال ييرك ال عفيير و ذا لييم عف يره هللا عييز وجييل ف ي ر صي حبه اييوم القي مييي‬ ‫و‬ ‫و َ ْ ْ ْ و ََ‬ ‫د فقا ْاِ َحا واُ َم ّللا‬ ‫عييذ علييى ييذا ال ييرك وأر ال ييرك األكبيير ييرو صي حبه ميين عائيرة ااسييالم كمي اي ل تعي لى‪ ﴿ :‬نَّنااو ما يْا ناُ نها ن‬ ‫َ ْ وَ ْ‬ ‫و‬ ‫َعل ْْ نو لْ َِ ة َو َمأ َوله لَ ا ك ﴾ ‪ 14‬الم رك ً ل م ل في ن ر جهنم ستوج ب ركه القتل و ستوج التكفير وال لوع فيي ني ر جهينم كمي‬ ‫سي تي في الفر نين ال رك األكبر وال رك األصعر‪.‬‬

‫صاَر صَاحِبُهُ‪ ،‬مِنَ ا ْلخَالِدِينَ فِاي النَّاارِ‬ ‫ا ل بع ذليا‪َ ( :‬ف ِإذَا عَرَ ْفتَ أَنَّ الشِِّرْكَ ِإذَا خَالَطَ ا ْلعِبَادَةِ أَفْسَدَهَا‪َ ،‬وأَحْبَطَ ا ْلعَمَلَ‪ ،‬وَ َ‬ ‫علَيْكَ َمعْرِفة ذَلِكَ َلعَلَّ اهللَ أَنْ ُي َخلِِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَ ِة) في ر ال يرك وال هيل بيه مي ع ة للوايوع فييه في ذا جهيل‬ ‫عَرَ ْفتَ أَنَّ أَهَمَّ مَا َ‬ ‫اانس ر يئ ك ر ذلا م ع ة للواوع فيه و و ال‬ ‫حتى ال قع في ال رك و و ال‬

‫عر في‬

‫على المسلم نل و من أوج‬

‫الواجب‬

‫أر عرن التوحي وم‬

‫عر‪.‬‬

‫وا ا ل حذ في‪( :‬ك ر الن س س لور الرسول ﷺ عن ال ير وكنت أس له عن ال ر م في أر ا ركني)‬ ‫واول ال عر‪:‬‬

‫في‬ ‫أو عمل عمال‬

‫ي عه‬

‫لشِّر *** لَ ِك ْن لِتَ َوقّ ِيه‬ ‫الشَّر ال لِ ّ‬ ‫ت ّ‬ ‫َعَرفْ ُ‬

‫‪17‬‬

‫على المسلم أر عرن ال رك وأر عيرن أسيب به وأر عيرن عواعييه حتيى‬ ‫رجه من عائرة ااسالم و و ال‬

‫‪16 15‬‬

‫تنبهي كلهي فلعليه قيول مقوليي في فير نهي‬

‫عر‪.‬‬

‫و هَ َ ْ‬ ‫ّللا ل َيغ نفاُ‬ ‫قيول ال ييس‪َ( :‬لعَلَّ اهللَ أَنْ ُي َخلِِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَةِ‪ ،‬وَهِيَ الشِِّرْكُ بِاهللِ الَّذِي قَالَ اهلل َتعَالَ فِياهِ‪ ﴿ :‬نَّ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ يْ َُ نه نو َو غ نفُ َم دو ذ نَك نِل يْ ء ﴾ [النستء ‪) ]115‬‬ ‫وال م ن للمسلم أر انفيي عين نفسيه ييك و يو ال علميه فهيل سيتتيع ال ي ص أر قيول أني لسيت بم يرك و يو ال عيرن‬ ‫ال رك؟ أو قول أن موح على التوحي و و ال عرن التوحيي ؟ ال م ين ذليا إال بمعرفيي التوحيي ومعرفيي اي ه في ذا عيرن اانسي ر‬ ‫ال يرك اسيتت ع أر انفييه عين نفسيه واسيتت ع أ‬

‫المسلمين و م ال‬

‫عرور موال‪:‬‬

‫ي أر‬

‫تنبيه وال يرك ليه صيور كوييرة قيع فييي يذه األ منيي نيل كي ر قيع عني عيوام‬

‫‪ 12‬لَزمُ ‪65 :‬‬ ‫‪ 13‬لَنس ء ‪38 :‬‬ ‫‪ 14‬لِل ئِة ‪36 :‬‬ ‫‪َ 15‬خُجو لَُخ كي في صحْحو في ت ب لِل قب ‪ ,‬ه ب " عالم ت لَ ُوة في لنسالم " هُقم ‪1656 :‬‬ ‫‪َ 16‬خُجو مسلم في صحْحو في ت ب لنم كة ‪ ,‬ه ب " وجوب مالزمة جم عة لِلسلمي ع ِ ظهوك لَفت وفي ال ح ل‪ ,‬وتحُيم لْخُوج على لَط عة ومف كقة لِْم عة " هُقم ‪3833 :‬‬ ‫‪ 17‬د ول َبي فُلس لْحمِلَي ‪ -‬ص‪ , 156‬ط‪ :‬دلك لَكت ب لَُُبي‬

‫‪9‬‬

‫مم ايذكر فيي يذا المقي م سي لني بعيض ااًيوة أنيه ايذبح لل ين إذا ًي ن ال ين ذبيح ليه وتقير إلييهم مين بي‬

‫عفعهيم عين‬

‫نفسه و ذا رك أكبر م رو عن عائرة ااسالم بع هم نس ل هللا الع فيي والسالمي إذا واع وانكسر له سن أًيذه واسيتقبل ال يمس يم‬ ‫ال مس‪ :‬ي‬

‫ً‬

‫يمس ًيذي يذا السين وأعتينيي سين ني ال منيه و يذا يرك بي هلل يرك أكبير‬

‫يرو مين عائيرة ااسيالم ويير ي مين‬

‫األاوال واألفع ل التي فعله العوام و ي ت رجهم من عائرة ااسالم نل ح ني بعض ااًوة أر أم لهم ك ر اانن ذا تفوته صالة‬ ‫الف يير فق لييت أمييه لييه‪ :‬ي ننييي أال أًبييرك ني ع ك تي عو بييه عني نومييا فيقومييا هللا عييز وجييل فقي ل‪ :‬ي أمييي مي‬

‫النوم‪ ( :‬رسول هللا أ قظني) وترعع ذا سنوا‬

‫ع ة و ي تقول‪ ( :‬رسول هللا أ قظني) ا ل‪:‬‬

‫ييو؟ فق لييت تقييول عني‬

‫أم ه أنت م ركي ب هلل عز وجيل فليو‬

‫عرفت ذه المرأة التوحي م أ ركت ب هلل عز وجل ولو عرفت معنى ال يرك وأنيه ععيوة ييير هللا عيز وجيل لمي واعيت فيي يذا األمير‬

‫ف ل هل ب ل يك سب ٌ في الواوع فيه ف لواج‬

‫على المسلم أر عرن التوحي وأر عرن ال رك‪.‬‬

‫اولني ن ي ييو ال ييرك بي هلل ‪ ..‬ال ييرك أصييله ميين الت يير ا و ييو أر‬

‫عييل الواح ي ا نييين أو أكويير وال ييرك لييه عن ي أ ييل العلييم‬

‫تع ر ف كويرة ومن أحسن م ق ل فيه‪ :‬و مس واة الم لو ب ل ل فيم و من ًص ئص ال ل ‪.‬‬ ‫و ذا‬

‫مل ال رك فيي توحيي الربوبييي و يمله فيي توحيي األلو ييي و يمله فيي توحيي األسيم ك والصيف‬

‫ومينهم مين قصير‬

‫ال ييرك علييى توحي ي ه فيقييول‪ :‬ييو ععييوة يييير هللا في ذا ععييى يييير هللا عييز وجييل كي ر م ييرك ال ييرك األكبيير و ييو أنيواع وأاسي م ا ي ًل‬ ‫محييي أو مميتي أو ميين انييزل المتير‬ ‫ال يرك فييي توحيي الربوبيييي ميين جهييي ااعتقي ع كي ر عتقي أر ميع هللا ً لقي أو ار اي أو مي ا‬ ‫نر أو د‬ ‫سوى هللا عز وجل ور ذا م يرك يرك أكبير فيي توحيي الربوبييي و يور م يرك فيي توحيي األسيم ك والصيف أر سيمي الم ليو‬

‫ب سم ك هللا عز وجل ك ر سمي القه ر وال ب ر ‪ ..‬األسيم ك التيي‬ ‫سمي نه الم لو أ‬

‫أو ال ل و سمي نه الم لو أ‬

‫ترك نه الم لو مع ال ل فال ا ًله‬

‫يتص نهي هللا عيز وجيل كي لرحمن سيمي نهي الم ليو أو ال بي ر‬

‫فهذا ا ًل في رك األسم ك والصف‬

‫ذا المعنى ومنهم من‬

‫أم األسيم ك الم يتركي التيي‬

‫عله ا ًل في توحي األلو يي و يو اليذي أيي‬

‫فيي األرق وعيم‬

‫أكويير ميين واييع فيييه قعييور فيييه ييرك توحيي األلو يييي إمي ميين اي عو األوليي ك والصي لحين و ييذا ال ييرك ممتلييئ فييي األرق وأكويير بييالع‬

‫المسييلمين تعييج بييه ومي ميين نلي ميين المسييلمين إال وتييرى ييذا ال ييرك فيييه ظي ار نسي ل هللا الع فيييي والسييالمي فتييرى ميين اي عو األولي ي ك‬

‫والص ي لحين و عب ي وا ميين عور هللا فميينهم ميين ا ي عو أي العي ي روس وميينهم ميين ا ي عو الب ي وي وميينهم ميين ا ي عو عب ي الق ي عر ال يالنييي‬

‫و تقربييور إليه ي كم ي اتقربييور هلل عييز وجييل و ي عونه و فونه ي و رجونه ي أ ي ميين ًييوفهم ميين هللا سييبح نه وتع ي لى‬

‫ييذا م ي اتعل ي‬

‫ب لمق مييي وسيين ًل ب ي ذر هللا عييز وجييل فييي القواعي األربييع فييي الي رس الق ي عم وهللا أعلييم وأح ييم وصييلى اللهييم وسييلم وب ي رك علييى نبيني‬

‫محم ‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬أر ذه القواع‬

‫ي ًالصي كت‬

‫ك و ال به ‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫القاعدد األل‬

‫‪(:‬‬

‫م ا مُقِارُّونَ بِاأَنَّ اهللَ ا‬ ‫علَيْاهِ وَسَالَّ َ‬ ‫هلل ا صَلَّ اهللُ َ‬ ‫علَمَ أَنَّ الْكُفَّارَ الَّذِينَ قَا َتلَهُمْ رَسُولُ ا ِ‬ ‫أَنْ َت ْ‬

‫ه َ و َ َ َْ َ‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫ض َ وما‬ ‫َتعَالَ ا ُ‬ ‫هوُ ا ْلخَالِقُ‪ ،‬الْمُدَبِِّرُ‪َ ،‬وأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يُدْ ِخلَهُمْ فِي اإلِسْالمِ؛ وَالدَّلِيلُ َقوْلُاهُ َتعَااَل ‪ ﴿ :‬قال ما اُزقكم نما لَسام نء ولألك ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ْ َ ََو َ‬ ‫ْ‬ ‫لَس ْام َع ولأل ْه َ‬ ‫َ ْم نلك و‬ ‫ال َفاال تتقاو ﴾ [اذنس‪:‬‬ ‫صا َك َو َما خ ناُج لَ َ واي نما َ لِل نهْ ناُ َويخ ناُج لِل وْ َاُ نما َ لَ َ ه ناي َو َما َاِ نههُ لأل ْم َاُ ف َس َاْقوَو ّللا فق‬

‫‪) ]11‬‬

‫ذه القواع األربع وا ذكرن أر القواع جمع ا ع ة وأر الق ع ة ي ا يي ٌي كلييي تني رو تحتهي أجيزاك كوييرة‬

‫ذه أولى اواع‬

‫أو مس ئل كويرة و ذه القواع تتعل ب صول ال ان وم‬

‫تع لى‪ -‬ب ستقراك ذه القواعي مين الكتي‬

‫على العب من تحقي عبوع ي هللا عز وجل وا أج ع الم لو –رحمه هللا‬

‫والسيني واي ذكرني فيي عرس سي ن أر يذه القواعي‬ ‫–رحمه هللا‪ -‬كت‬

‫أًتصر يس ااسالم محم نن عب الو‬

‫ك و ال به‬

‫يي ًالصيي كتي‬

‫ك يو ال يبه‬

‫فقي‬

‫في ذه القواع ‪.‬‬ ‫هللا عيز وجيل و يذه الق عي ة فيهي رع وتقر ير أمي اليرع‬

‫مسلم نه وا عل على ذه الق ع ة كتي‬ ‫القاعدة األولى‪ :‬و ي ا ع ة‬ ‫ٌ‬ ‫رع على من قول أر التوحي و أر تعتق أر هللا و ال ل ال ار الم نر المحيي المميت وأر ذا و التوحي الذي ج ك به‬ ‫فهو ٌ‬ ‫رع على الك الق ئلين و نس ذا القول أل ل الكالم من األ عرة ويير م ف ر في عق ئ م عرفور االهيي‬ ‫الرسل ففي ذه الق ع ة ٌ‬

‫بقولهم العني عم سواه المفتقر إليه م ع اه و ذا التقر ير تقر ير أي توحيي ؟ توحيي الربوبييي و يل يذا يو معنيى ال إليه إال هللا؟ نقيول‬

‫ال ف ر ال إله إال هللا له معنى آًر يير ذا المعنى الذي انت به المتكلمور‪.‬‬

‫إذا ذا و وجه الرع أر توحيي الربوبييي ليم حصيل فييه نيزاع وليم حصيل فييه ًيالن نيين األميم وأنبيي ئهم في ر جمييع كفي ر‬ ‫ار ُ قرور ب ر هللا و ال ل ال ار‬

‫َ‬ ‫و‬ ‫َ َْقااوَ و ّللا ﴾‬

‫‪18‬‬

‫الم نر المحيي المميت وعليل ذلا اوليه تعي لى‪َ ﴿ :‬و ََاَ ْ‬ ‫ن‬

‫فهييم مقييرور بي ر هللا ييو ال ي ل الي ار‬

‫َ ََْ ْ َ ْ َ َ َ و َ َ َ ْ َ‬ ‫لأل ْك َ‬ ‫ض‬ ‫لت و‬ ‫ساأَههم ما خلاق لَسام و ن‬

‫الم ي نر و ييذا أميير فتييري فتيير هللا عييز وجييل الني س عليييه عن ي م أًييذ ميين‬

‫ظهور آب ئهم ذر تهم وأ ه م على أنفسهم ألست نرب م؟ فق لوا‪ :‬نلى‪.‬‬ ‫ف ييه وا وأاييروا نربوبيييي هللا عييز وجييل وكمي فييي الصييحيحين عيين أنييي ر يرة ‪-‬راييي هللا تع ي لى عنييه‪ -‬أر رسييول هللا‬ ‫‪19‬‬ ‫ا ي ل ‪( :‬كي ُّيل مولييوٍع اوَل ي علييى الفت يرِة ف ي نواه اه ِو ِ‬ ‫عانييه أو ان ِ‬ ‫رع علييى ميين قييول أر‬ ‫ص يرِانه أو ُ َم دِ س ي ِنه) إذا ييذا األميير األول ٌ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َُ د‬ ‫َُد‬ ‫اول ب ل‪.‬‬ ‫التوحي و معنى ال ل ال ار ال ل الم نر و ذا ٌ‬ ‫ﷺ‬

‫وأم من جهي التقر ر ف يس ااسالم قرر في ذه الق ع ة أر ااارار ب ور هللا ً لق ار ا م ن ار محيي مميت ن فع ا ار أنه‬

‫ال ا ًل ص حبه في عائيرة ااسيالم وال يور صي حبه معصيوم الي م والمي ل حتيى حقي ميع ربوبييي هللا عيز وجيل ألو يتيه وليذلا ا تيل‬ ‫النبي ﷺ م ركي العير وكفير م ميع أنهيم كي نوا عتقي ور بي ر هللا يو ال ي ل الي ار‬

‫الربوبيي ال في في عًول العب في ااسالم وأنه ال ا ًل في ااسالم حتيى‬ ‫مقرره مستقرأه من كت‬

‫هللا عز وجل ومن سني رسولن ﷺ و ي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫توحي الربوبيي‬

‫‪‬‬

‫توحي األلو يي‬

‫‪‬‬

‫توحي األسم ك والصف‬

‫‪َ 18‬قم ‪65 :‬‬ ‫‪َ 19‬خُجو لَُخ كي في صحْحو في ت ب لِْ ئز ‪ ,‬ه ب " م قْل في َولد لِلُْ ي " هُقم ‪3185 :‬‬

‫‪11‬‬

‫المي نر المحييي الممييت إذا التقر ير أر توحيي‬

‫ميع أنيواع التوحيي الوال يي في ر التوحيي ليه أنيواعٌ ال يي‬

‫يركوا فييه أو‬

‫ار بيه وأاير بيه جمييع ال لي وليم‬ ‫وتوحي الربوبيي كم ذكر ا د‬ ‫العز الحنفي –رحمه هللا تع لى‪ 20 -‬ويير واح ٍ أر ن ك من أنكر توحي الربوبيي وأ رك فييه فممين ذكير عنيه ذليا أو أول مين أنكير‬

‫ََ‬

‫َ َ‬

‫ذلا فرعور لعنه هللا عن م ا ل‪َ ﴿ :‬ن َكُّبكم لأل ْعلى ﴾‬

‫‪21‬‬

‫حي ه إال متكي نر مع ني واي ذكير انين أنيي‬

‫منكر أو م رك في توحي الربوبيي م عي أنه إله مع هللا وأنه‬ ‫ا‬ ‫ففرعور ك ر‬

‫مقر به أو أنه عتق ه و نم كم ا ل تعي لى‪﴿ :‬‬ ‫ر للع لمين وال ا أر ذا القول من أعظم التعي ر والتع ي واوله ذا لم قله و و ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ َ َْ َْ‬ ‫لساات ْْق ه َه َنفسااه ْم ظلما َوعلااول ﴾ ‪ 22‬ففرعييور لعنييه هللا قيير بي ر هللا ييو ال ي ل الي ار المي نر المحيييي المميييت ولكنييه‬ ‫َو َج َحااِول نبها و‬

‫عى وبلي فيي التعيي ر مبلعي عظيمي حتيى أاي ن إليى نفسيه الربوبييي نيل أاي ن إليى نفسيه االو ييي واي ل‪ :‬مي علميت لكيم مين إليه‬

‫ييري‪.‬‬

‫إذا ذه ي الق ع ة األولى ي تقر ر ورع تقر ر أر توحي الربوبيي ال انفع وال ا ًل به العب في ااسالم والرع على من‬

‫قول أر توحي الربوبيي و معنى ال إله إال هللا ذه م علمن ه من الق ع ة األولى وذكر اوله تع لى‪ ﴿ :‬ق ْل َم َ ُْزقكم هم َ‬ ‫ن‬ ‫و ْ َ َْ َ َ َ َ ْ ْ َ و َ ْ َه َ ْ ْ َو َ َ ْ َ ه َ َ َ ه َ‬ ‫و َ َ َْ َ‬ ‫لأل ْم َُ َف َس َْقوَو َ هّللا َفقلْ‬ ‫ض َ وم َ ْم نلك لَسمع ولألهص ك وم خ نُج لَ ي نم لِل نْ نُ ويخ نُج لِلُْ نم لَ ني وم ِ نهُ‬ ‫لَسم نء ولألك ن‬ ‫ََ ََو َ‬ ‫فيه تبيين وتوايح أر م ركي العر وكف ر ار ُ ك نوا قرور ب ر هللا و ال ل ال ار الم نر‬ ‫َفال تتقو ﴾ ‪ 23‬ذه اآل ي ا‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ومع ذلا كفر م الرسول ﷺ وكفر م هللا بقوله‪ ﴿ :‬ق ْل َ َ ُّي َه لَك نفُو ﴾ ‪ 24‬وصفهم ب نهم كف ر وأنهم م ركور به سبح نه وتع لى‬ ‫ولم انفعهم إارار م نهذا األمر وا أععى بعض م ركي م نن وبعض ابور ي م نن أر التوحي الذي ج ك‬

‫ااعتق ع أر تعتق أر هللا و الن فع ال‬

‫به المرسلين و توحي‬

‫ر أم من اعتق في األولي ك أنهم وست ك أو وس ئل أو فع ك أو وجه ك ف ر ذا ال‬

‫من عائرة ااسالم و ذه ال بهي ليست ح ع ي ي بهي ا مي ارر يير واح من أع اك ععوة يس ااسالم محم نن عب الو‬

‫رجه‬

‫من أععي ك ال رك وعب ع القبور واألو ر ك نن عاووع نن جرجيس وييره ف نهم ك نوا قررور ذا المس لي و رور أر ال رك مقصور‬ ‫على ااعتق ع أر تعتق فيمن ت عوه وتس له أنه انفع و‬

‫ر من عور هللا عز وجل أم إذا اعتق‬

‫أنه فيع أو وسيلي أو وجيه لا‬

‫عن هللا عز وجل ف ر ذا من التوسل الذي ابتعى به وجه هللا عز وجل وال ا أر ذا التقر ر ب ل وأر ذا القول و ارار ال رك‬ ‫والراى به كفر ب هلل عز وجل وا ئله ب جم ع أ ل العلم الذي مر ب ل رك و قره و راه حسن أنه ك فر ب هلل عز وجل‬

‫األولى‪.‬‬

‫‪َ 20‬نظُ‪ :‬شُح لَُقِْة لَطح وية ألبي لَُز لْح في ‪ -‬ص‪ , 62‬تحقْق‪َ :‬حمِ ش ُ‬ ‫‪ 21‬لَ زع ت ‪63 :‬‬ ‫‪ 22‬لَ مل ‪33 :‬‬ ‫‪ 23‬وَإ ‪13 :‬‬ ‫‪ 24‬لَك فُو ‪3 :‬‬

‫‪12‬‬

‫و‬

‫ذه الق ع ة‬

‫القاعد الثانية‬

‫‪:‬‬

‫و‬ ‫َ‬ ‫طلَبِ الْقُرْبَةِ وَالشَّفَاعَةِ‪ ،‬فَدَلِيلُ الْقُرْبَةِ؛ َقوْلُهُ َتعَالَ ‪َ ﴿ :‬ولَ ناذ َ ولتخاذول‬ ‫ع ْونَاهُمْ َو َتوَجَّهْنَا إِلَيْهِمْ إِال ِل َ‬ ‫(أُنَّهُمْ يَقُولُونَ‪ :‬مَا دَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وَ‬ ‫َ ْ َ َ و وَ َ َْ َ ْ َ َ‬ ‫م دونو ََ ْوَ َْآء َم ََ ُُِْه ْم َّ ول َْ َق هُب َون َّلى وّللا زَ َفا َّ و و َ‬ ‫ّللا َ ْحكام َه ْْا َ ه ْم نفاي َما ه ْام نفْ ناو خت نلفاو نَّ ّللا ل يه ناِي ما هاو اا نذب فا ك‬ ‫ن ن ن ن ن‬ ‫نن ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّللا ﴾‬ ‫ّللا ما ل ُّ ُّاُه ْم ول ا فُه ْم ويقوَاو هاافلء شافُ نن نع اِ ن‬ ‫﴾ [الزمذ‪ .]1 :‬وَدَلِيلُ الشَّفَاعَةِ‪َ ،‬قوْلُهُ َتعَاالَ ‪ ﴿ :‬و ُُاِو نما دو ن ن‬ ‫[انس‪ ]11 :‬وَالشَّفَاعَةُ شَفَاعَتَانِ‪ :‬شَفَاعَةٌ مَنْفِيَّةٌ‪ ،‬وَشَفَاعَةٌ مُثْبَتَةٌ‬

‫طلَبُ مِنْ غَيْرِ اهللِ فِيمَا ال يَقْدِرُ َعلَيْهِ إِال اهللُ؛ وَالادَّلِيلُ قَوْلُاهُ َتعَاالَ ‪ َ ﴿ :‬ا ََ ُّي َها ولَاذ َ‬ ‫فَالشَّفَاعَةُ الْمَنْفِيَّةُ‪ :‬مَا كَا َنتْ ُت ْ‬ ‫ن‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ و َ َ َ َ َ َ َْ‬ ‫و َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ه َ َ َْ َ ْ َ‬ ‫ْو ول خلة ول شف عة ولَك نفُو هم لَظ نِلو ﴾ [البق‪:‬ة ‪.]462‬‬ ‫آم ول َ ننفقول نم وم َكزق م نم ق ُْ نل َ أ نت َي وم ل ه ْْع نف ن‬

‫َرمٌ بِالشَّفَاعَةِ‪ ،‬وَالْمَشْفُوعُ لَهُ مَنْ رَضِايَ اهللُ َقوْلَاهُ وَعَ َملَاهُ‬ ‫طلَبُ مِنَ اهللِ ‪ ،‬وَالشَّافِ ُ مُك َّ‬ ‫وَالشَّفَاعَةُ الْمُثْبَتَةُ‪ :‬هِيَ الَّتِي ُت ْ‬

‫َ و َ ْ َ َْ و ْ‬ ‫َبعْدَ ا ِإلذْنِ ؛ كَمَا قَالَ َتعَالَ ‪َ ﴿ :‬م ذل لَ نذي يْفع نع ِه نَّل نه نإذ نن نو ﴾ [البق‪:‬ة ‪) ]466‬‬

‫ابييل أر ن ي ًل فييي الق ع ي ة الو نيييي نكمييل م ي اتعل ي ب ي لتوائو التييي أنكيير توحي ي الربوبيييي ألنن ي ذكرن ي أولىىى ا ىها‬

‫فرعور لعنه هللا‪.‬‬

‫و ييم‬

‫والطا ة الثانية التي أنكر توحي الربوبيي يم الم نو يي نسيبي إليى مي ني مين الم يوس اليذان اي لوا أر لل لي ًي لقين ًي ل‬

‫لل ير وً ل لل ر و علور النور ً لق لل ير والظلمي ً لقي لل ر‪.‬‬

‫الطا ة الثالثة‪ :‬الق ر ي م وس ذه األمي الق ئلين ب ر العب‬

‫ل أفع ل نفسه‪.‬‬

‫والطا ة الرابعة‪ :‬ال ر ور التب ئعيور الذان قولور نمو ونحي وم اهلكن إال ال ر‪.‬‬ ‫الطا ة الخامسة‪ :‬بعض م ركي العر الذان نسبوا المتر إلى األنواك وا لوا‪ :‬مترن ننوك كذا وكيذا فهيذا أ‬

‫في توحي الربوبيي و ال جميع ال ل كلهم قرور ب ر هللا و ال ل ال ار‬ ‫القاعدة الثانية‪ :‬ي ا ع ةٌ أ‬ ‫به القبور ور وال رافيور في س الهم وعع ئهم لألموا‬

‫الم نر المحيي المميت‪.‬‬

‫ي نيوع يرك‬

‫فيه رع وتقر ر و ذه الق ع ة يي أعظيم القواعي نفعي وأكور ي ف ئي ة و يي أعظيم مي اتعلي‬ ‫فهي يبهي ا ميي تت ي ع فيي كيل مي ر و يي يبهي أر األوليي ك إنمي يم يفع ك‬

‫ووست ك عن هللا عز وجيل ووجهي ك نتقير نهيم عني هللا سيبح نه وتعي لى و قوليور نحين ال نعبي م وال نسي‬ ‫وال ر و نم‬

‫م عن ن وجه ك و فع ك ‪ ..‬ذه ال بهي ا مي من عه محم ﷺ إلى اومن‬

‫لهيم وال نعتقي فييهم النفيع‬

‫ذا و يذه ال يبهي تيرعع بي ر ي الك اليذان‬

‫س ي لور ميين عور هللا و ي عور ميين عور هللا و رجييور ميين عور هللا إنم ي ييم ييفع ك ووجه ي ك ووس ي ئل تقربن ي إلييى هللا عييز وجييل وأعظييم‬

‫ال ييرك الييذي واعييت فيييه األمييي ميين ييذا البي‬

‫فمي عبي األوليي ك ومي عبي الصي لحور ومي‬

‫يييو بقبييور م ومي ذبحييت لهييم القيرانين وال‬

‫نحير لهيم المي ر والهي ي إال نهيذا المقصي أنهييم يفع ك سيوى وسي ئط تقيربهم إليى هللا عيز وجييل وليذلا نيين ربني سيبح نه وتعي لى عيين‬

‫َ‬

‫و‬

‫َ‬

‫َ َ‬

‫و َْ‬

‫َ ْ‬ ‫ّللا زَف ﴾‬ ‫ح ل م ركي العر عن م ا ل‪ ﴿ :‬م َُُِه ْم نَّل نَْق ه نُبون نَّلى ن‬ ‫وجعييل ييذه األ ي ر و ييذه األني اع و ييذه األو ي ر ييفع ك تقيربهم قصي ور نهي إت ذ ي واسييتي و لفي إلييى هللا اتقربييور نهي عني ه في راع‬ ‫يس ااسالم محم نن عب الو ي‬

‫‪25‬‬

‫فك ر مقص كف ر ار ُ و التقير إليى هللا عيز وجيل‬

‫فيي يذه الق عي ة أر اينقض يذه األصيول وأر ي تي عليهي مين نني نهي ومين اواعي‬

‫ب ك منوو ار وا أحسن وأجي ع وأفي ع فيي رع يذه ال يبهي فيي كت بيه ك يو ال يبه‬

‫وكفره ب هلل عز وجل فق أ ل في ك و ال به‬

‫و ن أًتصر‪.‬‬

‫‪ 25‬لَزمُ ‪1 :‬‬

‫‪14‬‬

‫وأر‬

‫علهي‬

‫وتنيزل ميع ال صيم تنيزال ع يبي حتيى ايرره ب يركه‬

‫الذي عنين‬

‫ن مس ئل‪:‬‬

‫المس لي األولى‪ :‬حقيقي ال رك ‪ ..‬ال يرك يو أر تصيرن ييئ ممي سيتحقه ربني سيبح نه وتعي لى لعييره أو نقيول أر ال يرك‬ ‫و‪ :‬مس واة الم ليو ب ل ي ل فيمي يو مين ًصي ئص ال ي ل‬

‫أو نقيول يو‪ :‬ععيوة ييير هللا ميع هللا سيبح نه وتعي لى فعني النظير فيي‬

‫ح ل الك الذان ات ذور األولي ك والص لحين وست ك و فع ك ل واعوا في ال رك حقيقي أو ال؟‬ ‫إذا عرفن أر ال رك و عع ك يير هللا عز وجل وصرن م‬

‫الك الس ئر ن ألولئا األموا‬

‫و من ًص ئص هللا لعير هللا عز وجل يم نظرني فيي أحيوال‬

‫من الص لحين واألنبيي ك وييير م وجي ن م أنهيم عبي ونهم مين عور هللا و ي عونهم و رجيونهم و سي لونهم‬

‫نييل عتقي ور فيييهم مي ال عتق وني ُيه فييي ربني سييبح نه وتعي لى فعن ي م قييو أحي م علييى ابيير عب ي الق ي عر ال يالنييي مييوال و قييول‪ :‬أني فييي‬ ‫حسبا أن في رج ئا أن في حم ك‪.‬‬ ‫ييذا ييو ال ييرك الصيير ح األكبيير الييذي كي ر فعلييه كفي ر ايير ُ وكي ر فعلييه م ييركي العيير عني الييال‬

‫والعييزى نييل م ييركوا‬

‫يول‬ ‫ار ُ ك نوا أًو رك من م ركي م نن كم سيي تي فيي آًير ا عي ة مين يذه القواعي األربيع فقيولكم أر يذا لييس ب يرك يذا ا ٌ‬ ‫حه اليذي كفير هللا عيز وجيل بيه م يركي العير وكفير هللا عيز وجيل بيه كفي ر اير ُ اليذان كي نوا‬ ‫ب ل نل يو عيين ال يرك و يو صير ُ‬ ‫عب ور الال‬

‫والعزى فس الكم لألموا‬

‫‪ -1‬من ا عوا األموا‬

‫وعع ئهم و ال رك و الك مع األموا‬

‫على أربع ح ال ‪-:‬‬

‫فر ب جم ع المسلمين‪.‬‬ ‫واألولي ك والص لحين و عتق فيهم النفع وال ر وأنهم ستقلور نذلا و ذا ك ٌ‬

‫‪ -2‬أر ا ي عو م و عتق ي أنهييم وسييت ك عن ي هللا عييز وجييل وأنهييم سييت يبور لييه و ق ييور حوائ ييه لكيينهم ليييس فعلييور ذلييا‬ ‫إسيتقالال إال بي مر هللا و ي الك أ‬ ‫واح من أ ل العلم‪.‬‬

‫ي كفي ر ب اجمي ع وم ييركور ب اجمي ع واي نقيل ااجمي ع علييى ذليا يييس ااسيالم انيين تيمييي ويييير‬

‫‪ -3‬أر ا عو م و س لهم أر ا عوا هللا له و س ل هللا له و ذه المس لي واع فيه نزاع نين أ ل العلم في يذه األ منيي و يي أر‬ ‫ي‬

‫ذا ك نه‬

‫الميوتى بي ر سي لوا هللا ليه والصيحيح اليذي ذكيره عبي هللا نين حسين وعبي اللتييو نين عبي اليرحمن ويييره مين أئميي‬ ‫عب الق عر اعع هللا لي و ععي ك وسي ال لعيير هللا عيز وجيل ف لم‬

‫بيي بصييعي‬

‫عاًل في ال رك األكبر ف ر اوله‬ ‫ال عوة أر ذا‬ ‫ٌ‬ ‫السي ال والي ع ك رجييه مين عائيرة ااسيالم ولكيين حييج أر المسي لي اي ت يتبه و ييي مسي لي اي ت فيى عليى كوييير مين الني س فيال فيير‬ ‫ف عله حتى تق م عليه الح ي فيي يذا األمير و بيين ليه أر عع ئيه نهيذه الصييعي أنيه سي ال لعيير هللا عيز وجيل ب يالن النيوعين اليذان‬ ‫ابل ذا النوع‪.‬‬ ‫‪ -4‬أر ا عوا هللا عز وجل متوسال ب ه األولي ك والص لحين و ذا التوسل توسل ن عي ال‬

‫و و و من ال رك األصعر‬

‫ألر كل م ك ر وسيلي لل رك األكبر فهو من ال رك األصعر‪.‬‬ ‫إذا المس لي األولى نقول أر س الكم وعع ئكم رك ب هلل ألنكم صرفتم ال ع ك لعير هللا عز وجل وال ع ك عع كار‪:‬‬ ‫‪ .1‬عع ك مس لي‬ ‫‪ .2‬عع ك عب عة‬ ‫إم أر ت عو م نلس ر الح ل و م أر ت عو م نلس ر الق ل وال ا أر الك ا ععو م وس لو م بح لهم وبق لهم‪.‬‬

‫المسي لي الو نيييي‪ :‬اييول م ييركي مي ر ال يييس –رحمييه هللا تعي لى‪ -‬أنني ال نعتقي فيييهم النفييع وال يير وأر الني فع ال ي ر ييو هللا‬ ‫سييبح نه وتعي لى واي لوا فيير نينني وبييين م ييركي العيير ميين ييذه ال هييي فم ييركي العيير كي ني لهي‬ ‫‪13‬‬

‫وأنييي جهييل ويييير م ميين صيين عا‬

‫ايير ُ كي نوا عتقي ور فييي الييال‬

‫والعييزى أنهي تنفييع وت يير ميين عور هللا أمي نحيين فييال نعتقي ذلييا و نمي نعتقي فيهي أنهييم ييفع ك وأنهييم‬

‫وجه ك عني هللا عيز وجيل يذه ال يبهي أ‬

‫ي اي أجي‬

‫عليهي‬

‫ييس ااسيالم محمي نين عبي الو ي‬

‫ن ‪ :‬أر ذه ال عوة ب لي ف ر م ركي العر الذان كفر م هللا عز وجل لم عتق وا في اليال‬

‫فيي كتي‬

‫ك يو ال يبه‬

‫و قي ل‬

‫والعيزى أنهي تنفيع وت ير إسيتقالال مين‬

‫عور هللا عييز وجييل نييل أًبيير ربني سييبح نه وتعي لى عيينهم أنهييم مي عب ي و إال لتقيربهم إال هللا لفييى ف عتقي وا أر الن ي فع ال ي ر ييو هللا‬ ‫وأنه‬

‫ي الك األو ي ر أو يذه األ ي ر أو يذه األح ي ر إنمي يي وسييلي ووسيت ك و يفع ك عني هللا عيز وجيل كمي اي لوا ي الك يفع ئن‬

‫عن هللا عموا أر ذه األن اع و ذه األو ر أنه‬

‫فع ئهم عن هللا عز وجل‪.‬‬

‫إذا ذه ال عوة ب لي وكف ر ار ُ لم عتق وا في آلهتهم ب نه تنفع وت ير إسيتقالال و نمي الني فع وال ي ر يو هللا وكمي جي ك‬

‫عن انن عب س –راي هللا تع لى عنه‪( : -‬أر الرسول ل ب لتوحي وأنه ك ر م ركي العر اهليور نهاللهيم و يو ايولهم‪ :‬لبييا اللهيم‬

‫لبيا لبيا ال ر ا لا لبيا إال ر‬

‫تملكه وم ملا)‬

‫‪26‬‬

‫ير‬ ‫فهذا إارار مينهم أر آلهيتهم التيي اي عونه و سي لونه ال تمليا نفعي وا ا‬

‫إستقالال و نم الن فع ال‬

‫ر و هللا سبح نه وتع لى ومع ذلا كفر م هللا عز وجل مع إعتقي ع م أر هللا يو الني فع ال ي ر وكيذلا أنيتم‬

‫وال ت ر إستقالال و نم‬

‫م فع ك عن هللا ف نتم كذلا كف ر م ركور ب هلل كم كفر هللا عز وجل وح م على م ركي العر ب ل رك‬

‫من أ يركتم بعبي القي عر ال يالنيي أو ب لعيي روس أو ب ل سيواي وييير م ممين عبي تمو م مين عور هللا و ر أعتقي تم فيهي أنهي ال تنفيع‬

‫األكبر ألنهم عب وا يير هللا‪.‬‬ ‫ال وا‬

‫الو لج على ذه ال يبهي نقيول‪ :‬الكفير عركي‬

‫فيال يا أر مين اعتقي فيي األلهيي أو األو ي ر التيي تعبي مين عور هللا‬

‫أنه تنفع وت ر ور كفره أيلظ و ركه أعظم واليذي ال عتقي أنهي تنفيع وت ير يو م يرك بي هلل عيز وجيل يو كي فر بي هلل عيز وجيل‬

‫لكنه عور األول في ال رك والكفر وال الزم عن م نقول أر ذاك عتق وأر ذاك ظن أنه تنفع وت ر أر ييره الذي اي عو مين عور‬ ‫هللا و و ال عتق ذلا أنه ال فر وال‬

‫ال رك وكذلا الذي س له وعع‬

‫رك نل نقول ذا ك فر الذي أعتق فيه النفع وال ر وكفره من أيلظ الكفر و ركه من أعظم‬

‫مين عور هللا عيز وجيل واعتقي أنهيم وسيت ك أو يفع ك أو وسي ئل يو كيذلا م يرك بي هلل كي فر بي هلل‬

‫عز وجل ب جم ع أ ل السني‪.‬‬

‫المس لي الو لوي‪:‬‬ ‫أنهييم اي لوا أ‬

‫ي أنكييم ت ييبهور األوليي ك والصي لحين ب ألح ي ر واأل ي ر فكفي ر ايير ُ كي نوا عبي ور أح ي ار وأ ي ار ونحيين‬

‫نعب أو نس ل أولي ك وص لحين وص قين ِوأنبي ك ورسل فكيو ت بهور الك نه الك؟‬

‫نق ييول ييذه ال ييبهي ييبهي عاح ييي و ب ل ييي ألر هللا س ييبح نه وتعي ي لى عني ي م كف يير م ييركي الع يير كف يير م عل ييى إً ييتالن‬

‫معبوعاتهم وآلهتهم ف ليهوع موال عتق ور في ُع َزْ ر أنه انن هللا وكفير م هللا عيز وجيل والنصي رى عبي ور المسييح انين مير م وكفير م هللا‬ ‫عييز وجييل وبعييض م ييركي العيير ك ي نوا عب ي ور الييال و ييو رجييل الييت السييو و ييو رجييل ص ي لح وكفيير م هللا عييز وجييل نييل بعييض‬ ‫م ركي العر ك نوا عب ور المالئكي و عتق ور أنه نن‬

‫هللا عز وجل و توسلور إليه من عور هللا عز وجل وكفير م هللا عيز وجيل‬

‫إذا العبرة بصيرن العبي عة ال ننيوع المعبيوع في نتم أاهي الم يركور فيي يذه األ منيي اي صيرفتم العبي عة لعيير هللا سيبح نه وتعي لى وجعليتم‬ ‫األولي ك والص لحين رك ك مع هللا وأن اعا له في عع ئهم وس الهم‪.‬‬ ‫المس لي الرابعي‪:‬‬

‫‪ 26‬لِلعِم لألوسط َلطبرلَي (‪ )35/8‬هُقم ‪ , 3235:‬ط‪ :‬دلك لْحُمي ‪ ,‬تحقْق‪ :‬ط كق ه عوض هللا ه محمِ وعُِ لملحس لْحسْنم‬

‫‪11‬‬

‫أراع الم لو –رحمه هللا تع لى‪ -‬في ذه الق ع ة أر ابين معنى ال ف عي وال ف عي يي أر‬

‫يم ال ي فع اوليه إليى ايول مين‬

‫فع عن ه ‪ ..‬ال ف عي أصله من ام اولا إلى اول ييرك فيي مسي لي تتلبيه إليهي فعني م ت يفع ل ي ص عني‬ ‫اولا مع اول الم فوع له لذلا ال‬ ‫وجييل ييو الييذي تل ي‬ ‫ال ف عي‪.‬‬

‫ص الذي تتل‬

‫ي ص ف نيا ت ميع‬

‫ال ف عي عن ه فت عل اولا واول الم فوع له واح ا وكذلا ال فع عني هللا عيز‬

‫ميين هللا عييز وجييل معف يرة الييذنو لييذلا العب ي أو إً ارجييه ميين الن ي ر أو إعً لييه ال نييي كم ي سييي تي فييي مس ي ئل‬

‫إذا ذه معنى ال ف عي ‪..‬ال ف عي ال يس أ ل فيه في كت‬

‫ك و ال به‬

‫ون أ‬

‫نين وواح‪.‬‬

‫ال ف عي فيه مس ئل‪:‬‬ ‫المس لي األولى في ال ف عي‪:‬‬

‫يا هلل عييز وجييل وال سييتتيع م لييو أر ابتي أ أو أر ابي عر نهي إال بعي أر ي ذر هللا لييذلا ال ي فع ب ييف عته‬ ‫أر ال يف عي ملي ٌ‬ ‫هو و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪27‬‬ ‫د لَْاف عة ج نمُْا ﴾ ف ل يف عي كلهي مليا هلل و لي ال يف عي مين ييير هللا عيز وجيل بعي ميو ذليا‬ ‫كم ا ل هللا تع لى‪ ﴿ :‬قال ن ن‬ ‫ال‬

‫ص ور من ال رك األكبر‪.‬‬ ‫عن م‬

‫تي الرجل إلى ابر النبي ﷺ قيول‪ :‬ي رسيول هللا إ يفع ليي ‪ ..‬نقيول‪ :‬كفير بي هلل عيز وجيل ألنيا لبيت ييئ ال‬ ‫عة إ‬

‫ملكه إال هللا من يير هللا عز وجل و ذه مس لي سي تي له‬

‫ح‪.‬‬

‫المس لي الو نيي‪:‬‬ ‫أر ال ف عي ال‬

‫فع ال فع وال‬

‫فع للم فوع إال إذا حقي ال ي فع يرط ااذر والم يفوع حقي‬

‫يرط الراي في ر ال ي فع ال‬

‫ييفع حتييى ي ذر هللا لييه و هللا ال ي ذر إال أل ييل التوحي ي وميين أراع هللا إك ارمييه نهييذه ال ييف عي أم ي الم ييفوع لييه فييال‬

‫عرص‬

‫ييفع ي ص فييي‬

‫القي مي إال إذا ك ر من أ ل التوحي ف ل ف عي منفيي عن كل م رك وعن كل ك فر إال عم رسيول هللا ﷺ فقي اسيتون ه ربني‬

‫سبح نه وتع لى ب كرام رسوله أر‬

‫فع لعمه في ت فيو العذا‬

‫عليه ال في إًراجه من ن ر جهنم‪.‬‬

‫إذا ال ف عي ف عت ر‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ف عي منفيي‬

‫‪.2‬‬

‫ف عي موبتي‬

‫أم ال ف عي المنفيي‪ :‬ي كل ف عي اًتل فيه‬ ‫‪ .1‬ااذر لل فع‬

‫رط من روط ال ف عي و روط ال ف عي ال ي‪:‬‬

‫‪ .2‬والرا عن الم فوع له‬ ‫‪ .3‬الرا عن ال فع أ‬ ‫و ر ك ر بع هم‬

‫عله‬

‫ر ين‪:‬‬

‫‪ .1‬ااذر لل فع‬

‫‪ .2‬والرا عن الم فوع له‬ ‫ولكن ال ا أر هللا ال ذر إال لمن راي عنه ال ذر هللا عز وجل ب ل ف عي إال لمن راي عنه وبع ذلا الرا عن‬ ‫الم فوع و هللا سبح نه وتع لى ال اراى عن م رك والم رك ليس له في ال ف عي ح ‪.‬‬

‫‪ 27‬لَزمُ ‪33 :‬‬

‫‪16‬‬

‫المس لي الو لوي‪:‬‬ ‫ال ف عي من الحيي أو مين الحيي الح اير؟ نقيول‪ :‬نعيم الصيحيح أنيه م ين لي‬

‫ل من ل‬

‫ولكن ذه ال ف عي التي تلبونهي مين ذليا ال ي فع ال م ين أر‬ ‫وا ل‪:‬‬

‫ذليا مين الحيي الح اير‬

‫يفع إال بعي أر ي ذر هللا عيز وجيل في ذا أتيى ي ص ميوال ل ي ص‬

‫فيالر ا يفع ليي عني هللا إذا سي لا ال يف عي نقيول‪ :‬ال حيرو فيي ذليا واي أًتيئ بعيض الني س فظين أر سي ال ال يف عي مين‬

‫الحييي كسي اله ميين الميييت وجعلهمي فييي ح ييم واحي وح ييم علييى السي ئل للحييي والميييت أنييه م ييرك ييرك أكبيير و ييذا اييول يييير صييحيح‬

‫م لو للنصوص نل في ح اج أني ر رة وح اج أنس نن م ليا وحي اج أنيي ذر –رايي هللا تعي لى عنهمي ‪ -‬فيي الصيحيحين‪ :‬فيي‬ ‫اصي ف عي رسول هللا ﷺ عن م فزع ال الئ كلهم إلى آعم م إلى إن ار يم م إلى موسى م إلى عيسى –عليهم السالم‪ -‬فكلهم‬

‫‪28‬‬

‫يفع لني )‬ ‫يفع لني أال تيرى مي نحين فييه؟ في يفع النبيي ﷺ ففيي ايولهم (ا ْ‬ ‫اتب أر من ال ف عي حتى توا إلى محم ﷺ فيق ل‪ :‬ا ْ‬ ‫‪29‬‬ ‫وانتلي إليى هللا سيبح نه‬ ‫حي و و سمعهم و و ح ار واي اسيت‬ ‫عل على جوا ل ال ف عي من الحي ف نهم ً بوه لكونه د‬ ‫وتع لى وًر س ج ا نين ا ه فق ل هللا له‪ ( :‬محم ارفع رأسا وسل تعتيى وا يفع ت يفع) لكين ال مليا رسيولن ﷺ أر يفع ابيل‬ ‫‪31 30‬‬

‫فع) ف ذا أذر هللا ليه ب ل يف عي يفع رسيولن‬ ‫أر ذر هللا له ال ستتيع أر فع إال إذا ا ل هللا له‪( :‬ا ْ‬ ‫سيلمي عين ربيعيي نيين كعي –رايي هللا تعي لى عنييه‪ -‬أر النبيي ﷺ اي ل‪( :‬سيلني ي ربيعيي أعتيا) فقي ل‪( :‬أسي لا أر ت يفع ليي إلييى‬ ‫ﷺ‬

‫ربا فيعقتني من الن ر)‬ ‫إذا ح م ل‬

‫‪32‬‬

‫ففي ذا جوا‬

‫ل‬

‫ال ف عي من الحي‪.‬‬

‫ال ف عي مين المييت أنهي‬

‫يرك أكبير‬

‫القبور ور وا لوا أر الرسول ﷺ أنه له المق م المحموع وأنيه‬ ‫نه ك أر تس له بع موته ﷺ وأًبرن أر س ال األموا‬

‫هللا ﷺ له ح لت ر‪:‬‬ ‫•‬

‫وفيي حي اج أنيي‬

‫يرو مين عائيرة ااسيالم و لبهي مين رسيولن ﷺ و يي يبهي اي عيه‬ ‫يفع ايوم القي ميي ‪ ..‬نقيول‪ :‬نعيم الرسيول‬

‫ﷺ‬

‫وعع ئهم و صرن عبي عة لعيير هللا عيز وجيل و لي‬

‫يفع ايوم القي ميي ولكنيه‬ ‫ال يف عي مين رسيول‬

‫إم أر تلبه بعي ة عن ابره فهذا ك فر ب اجم ع وم رك ب اجم ع لسببين‪:‬‬ ‫‪ .1‬أنه س ل يير هللا عز وجل وعع ييره‪.‬‬ ‫‪ .2‬أنه اعتق أر محم ا ﷺ علم العي‬

‫•‬

‫أم إذا س له عن ابره ف نه ور أ‬

‫و تلع عليه ألنه ك ر ن ئي عنه وبعي ا عنه‬

‫اي وايع فيي ال يرك األكبير ألنيه سي اله‪ :‬ي رسيول هللا ا يفع ليي يو نيوع ععي ك‬

‫ونوع مس لي صرفه لعير هللا رك أكبر‪.‬‬ ‫وا ا ل بع هم أر ذه م ن المس ئل التي تحت و إلى تبيين و‬

‫ح وأنه ال فر ف علهي حتيى تبيين ليه وتقي م علييه الح يي‬

‫وت فع عنه بهي أر النبي ﷺ سمع في ابره‪.‬‬

‫المس لي الرابعي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪28‬‬ ‫هو َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫وح نَّ ونو ا َ َع ُِْل شكوكل }" هُقم ‪3336 :‬‬ ‫َخُجو لَُخ كي في صحْحو في ت ب لَتفسير ‪ ,‬ه ب " {ذ نكية م حمل مع ن ٍ‬ ‫‪َ 29‬خُجو مسلم في صحْحو في ت ب لن م ‪ ,‬ه ب " َدَ َهل لِْ ة منزَة فيه " هُقم ‪323 :‬‬ ‫َ َ َه ْ َ ََ ه‬ ‫‪30‬‬ ‫ّللا } " هُقم ‪3535 :‬‬ ‫َخُجو لَُخ كي في صحْحو في ت ب لَتوحِْ ‪ ,‬ه ب " قول هللا تُ لى { نُيِو َ َُِول الم ن‬ ‫‪َ 31‬خُجو مسلم في صحْحو في ت ب لن م ‪ ,‬ه ب " َدَ َهل لِْ ة منزَة فيه " هُقم ‪321 :‬‬ ‫‪ 32‬كوله لألَُ َي في "َّكولء لَغلْل في تخُج َح د ث م ك لَسبْل" في ت ب لَصالة (‪ )652/6‬وق ل ‪َّ :‬س ده حس ‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫ال ف عي عن أ ل السني موبتي ًالف للمعتزلي وًالف لل وارو ف ر المبت عي من المعتزلي وال وارو انفور ال ف عي متلق أمي‬

‫أ ييل السييني فيوبتييور ال ييف عي ب ييرو ه التييي ذكيير ابييل اليييل و وبتييور ال ييف عي لنبين ي ﷺ ولألولي ي ك وللص ي لحين ولل ييه اك و ييو‬ ‫ال ف عي ف عت ر‪:‬‬ ‫ً صي لرسولن ﷺ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ع مي‪.‬‬

‫‪‬‬

‫وال ف عي ال صي ي الث ف ع‬ ‫‪-1‬‬

‫أو أربع‪:‬‬

‫ييف عته ﷺ فييي فصييل الق ي ك نييين ال لي و ييو المقي م المحمييوع الييذي حمي ال لي كلهييم رسييول هللا ﷺ عليييه‬

‫عن م قوم الرسول ﷺ و فزع إليه ال الئ كلهم من األنس وال ن ومن جميع الب ر قولور‪ ( :‬رسول هللا ا يفع لني عني ربيا أال‬

‫ترى م نحن فيه؟) في تي ربه و س‬

‫سبت فيفتح هللا علييه المح مي مي ال حسينه فيي ذليا الوايت فيقيول هللا ليه‪ ( :‬ي محمي ارفيع أرسيا‬

‫وسل تعتى وا فع ت فع) فيقول‪ ( :‬ربي أمتي أمتي)‬ ‫‪-2‬‬

‫عن أنوا‬

‫ف عته في فتح أنوا‬

‫‪33‬‬

‫في تي هللا بع ذلا لفصل الق‬

‫ال ني ف ر ال ني ال تفتح حتى‬

‫ال ن ر حتى تي رسولن ﷺ فيتل‬

‫فع الرسيول ﷺ فيي فيتح أنوانهي في ر أ يل ال نيي حبسيور‬

‫ال ف عي عن هللا أر فتحِ أنوا‬

‫ب نه األ من هللا في ًل معه سبعور ألف من الم منين كلهم آً ٌذ ني ص حبه‪.‬‬ ‫ف عته لعمه أني‬

‫‪-3‬‬

‫ل‬

‫ف ر أب‬

‫ل‬

‫ك‪.‬‬

‫ال ني فيفتح هللا أنوا‬

‫ك فر ب هلل عز وجل م رك ب هلل م‬

‫ال نيي فيي مره أر اي ًل مين‬

‫عن أ ل السني م رك ك ف ار و و ً لي‬ ‫المتلي أنهمي سي ال الرسييول ﷺ عيين‬ ‫ي ٍح ِميين ني ٍر وليوال أني لكي ر فيي اليَّ َرِك‬ ‫اوايع تحيت ا مييه جمرتي ر عليي منهي‬

‫م لي فييي الني ر ولكيين جي ك فييي الصييحيحين عيين النعمي ر نيين الب ييير وعيين العبي س نيين عبي‬ ‫ٍ‬ ‫ا ْح‬ ‫عميه‪ :‬ييل نفع َ‬ ‫يا ؟ اي ل‪ ( :‬يو فييي َ‬ ‫يا و ع ي ُ ل َ‬ ‫يت أبي لي ٍ ب يييك ف ن ُيه كي ر حو ُ َ‬ ‫األسف ِل ِمين الني ِر) ‪َ " 35 34‬ضحضىا " أي فيي أعال ي وليوال أني لكي ر فيي أسيفله فهيو اليذي‬ ‫َ‬ ‫عم يه و رى أنه أ أ ل الن ر عذاب و و أ ونهم وال فع في يير ذا الرجل من الم ركين والكف ر فكل م رك وك فر فال ف عي‬ ‫له وال تن له ال ف عي اوم القي مي‪.‬‬ ‫ال ف عي الرابعي وا واع فيه ًالن ‪ ..‬ل ي ً صي ب لرسول ﷺ أو‬

‫‪-4‬‬

‫ركه ييره فيهي والصيحيح أنهي ليسيت‬ ‫يفعور فيي‬

‫ب صي نل ت ًل تحت مسمى ال ف ع الع مي التي ترك فيهي الرسيل واألنبيي ك واألوليي ك والصي لحين وال يه اك كلهيم‬ ‫مويل يذه ال يف عي و يي الرابعييي و يي ال يف عي فيي رفييع عرجي ٍ فيي ال نيي ييور عرجتيه فيي أسيفل فيرفعييه هللا عيز وجيل ب يف عي ولي ه‬ ‫ب ف عي وجه إلى عرجي أعلى من ال رجي التي ك ر فيه ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫ال ف عي ألن س عًلوا الن ر أر‬

‫‪-6‬‬

‫في أن س وجبت لهم الن ر أر ال ا ً لو و ذا‬

‫الن ر وأ‬

‫رجوا منه و ذه ع مي ل ميع الم منين ول ميع من أراع هللا إكرامهم ب ل ف عي‬ ‫فع في مول ح فظ القرآر‬

‫فع في أربعين من أ ليه كيل وجبيت ليه‬

‫فع في سبعين من أ له في يمل ي الك السيبعين إمي أر يور عاًيال فيي الني ر في يرو منهي أو ليم اي ًلو‬

‫ال هي‬

‫ذا محتمل لح اج المق اع ‪-‬راي هللا تع لى عنه‪. -‬‬ ‫أ‬

‫أصح‬

‫ي‬

‫ييف عي المي منين فييي رفييع الي رج‬

‫األعران أنهم أ‬ ‫ذه ال ف ع‬

‫أل ييل ال نييي (و ي ًل ييذا فييي ال ييف عي الرابعييي) ميينهم أ‬

‫ممن وجبت لهم الن ر فمنعتهم حسن تهم‪.‬‬ ‫ست ف ع‬

‫الث منه‬ ‫ُ‬

‫الث ً صي ب لنبي ﷺ‪.‬‬ ‫ترك فيه الم منور و ٌ‬

‫‪ 33‬سُق تخُيجو في لَصفحة لَس هقة‬ ‫‪َ 34‬خُجو لَُخ كي في صحْحو في ت ب م قب لألنص ك ‪ ,‬ه ب " قصة َبي ط َب " هُقم ‪1881 :‬‬ ‫‪َ 35‬خُجو مسلم في صحْحو في ت ب لن م ‪ ,‬ه ب " شف عة لَ بم صلى هللا علْو وسلم ألبي ط َب ولَتخفْف ع و بسبُو" هُقم ‪652 :‬‬

‫‪18‬‬

‫كيل‬

‫ي ميين اي ًل فييي ذلييا‬

‫المس لي ال مسي‪:‬‬ ‫اولهم م توجهن إليهم إال لتل‬ ‫الكت‬

‫القربي وال ف عي ق ل له الك القبيور ين والم يركين أنيتم محروميور مين يذه ال يف عي نينص‬

‫ف ر ف عي هللا ال ان له الم رك وال ان له الك فر وأنتم بس الكم األموا‬

‫وعع ئكم إ م بتل‬

‫من ذه ال ف عي ألنكم تلبستم ب ل رك و هللا ال اراى عن الم ركين وال ذر لم رك أر‬

‫ال ف عي منهم ا حرمتم أنفس م‬

‫فع وال اراى لم رك أر‬

‫فع فيه‪.‬‬

‫إذا فعلكييم ييذا أبتييل كييل ييف عي تعلقييتم نه ي س يواك ك نييت موبتييي فق ي نفيتمو ي بفعلكييم ال ييرك وًييروج م ميين عائ يرة ااسييالم‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫القاعد‬

‫الثالثة‪:‬‬

‫(‬

‫علَ ُأنَاسٍ مُتَفَ ِّرِقِينَ فِي عِبَادَاتِهِمْ‪ ،‬مِنْهُمْ مَنْ َيعْبُدُ الْمَالئِكَةَ‪َ ،‬ومِانْهُمْ مَانْ‬ ‫علَيْهِ وَسَلَّمَ ا ظَهَرَ َ‬ ‫أَنَّ النَّبِيَّ ا صَلَّ اهللُ َ‬

‫َيعْبُدُ ا َألنْبِيَاءَ وَالصَّاِلحِينَ‪َ ،‬ومِنْهُمْ مَنْ َيعْبُدُ األَشْجَارَ وَاألَحْجَارَ‪َ ،‬ومِنْهُمْ مَنْ َيعْبُدُ الشَّ ْمسَ وَالْقَمَرَ‪َ ،‬وقَا َتلَهُمْ رَسُولُ اهللِ ا صَالَّ اهللُ‬

‫ُّ ه‬ ‫أ‬ ‫الو ند ﴾ [السفتل ‪.]13‬‬

‫َعلَيْهِ وَسَلَّمَ ا وَلَمْ يُفَرِِّقْ بَيْنَهُمْ؛ وَالدَّلِيلُ َقوْلُهُ َتعَاَل ‪َ ﴿ :‬و َق تلوه ْم َح وتى َل َتكو َ ف ْت َ ة َو َيكو َ ه‬ ‫لَِ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫وَدَلِيلُ الشَّ ْمسِ وَالْقَمَرِ؛ َقوْلُهُ َتعَاَل ‪َ ﴿ :‬وم ْ آ َ تو لَل ْْل َولَ َه ك َولَْ ْمإ َولَق َمُ ل ت ْسِِول َلْ ْامإ َول َلق َماُ َو ْ‬ ‫لجاِِول‬ ‫ن‬ ‫نن‬ ‫ن‬ ‫ن ن ن‬ ‫و و‬ ‫ْ و َْ َ‬ ‫َََ‬ ‫تم نَّ ه تُُِو ﴾ [فصلت ‪.]13‬‬ ‫د لَ نذي خلقه و نَّ‬ ‫ن ن‬ ‫َ َ َْ َ ْ َ َ و ْ َْ َ َ َ َ ه هْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قوْلُهُ َتعَاَل ‪ ﴿ :‬ول أمُ م َ تت نخذول لِلال نئكة ولَ ن نب نْي َكب ه ‪ ﴾ ...‬اآلية [ال عم‪:‬ان ‪.]18‬‬ ‫وَدَلِيلُ الْمَالئِكَةِ؛ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ ْ َ ََ‬ ‫ّللا قا َل‬ ‫وَدَلِيلُ ا َألنْبِيَاءِ؛ َقوْلُهُ َتعَاَل ‪ ﴿ :‬و نإذ قا َل ّللا ا نعيَا ى لها م ْاُيم َءَناُ قلاُ نَل ا نس لت نخاذو نَي وَ نم َاي نََّا َاهي ن نما دو ن ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ََ‬ ‫سا ْاُ َح َن َك َما َ كااو لااي ََ ْ ََقااو َل َما ََا ْاي َ‬ ‫إ نلااي نه َحا ٍ هاق نَّ ْ ْ ااُ قلتااو فقا ْاِ َع نل ْم َتااو ت ُْلاام َما نفااي ن ْف نَا م َول َ ْعلاام َما نفااي ن ْف نسا َاك نَّ ونا َاك َنا َاُ َعااالم‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫وب﴾ اآلية [المتئدة ‪.]115‬‬ ‫لَغْ ن‬ ‫َ َ و َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ه ْ َ َ َ َ ُّ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ‬ ‫وَدَلِيلُ الصَّاِلحِينَ؛ َقوْلُهُ َتعَااَل ‪َ ﴿ :‬وَ ا نئك لَ ناذ اِعو بتغاو نَّلاى نكب نهام لَو نساْلة َيهام َقاُب ويُجاو كحمتاو ويخا فو‬ ‫ََ َ‬ ‫عذلهو‪ ﴾ ...‬اآلية [اإلس‪:‬اء ‪.]63‬‬ ‫وَ َ ْ و َََ َ و ََ ْ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫قوْلُهُ َتعَاَل ‪َ ﴿ :‬ف ََُ تم لَالت ولَُزى * وم ة لَث نَثة لألخ َُى ﴾ [النجم ‪.]48 ،31‬‬ ‫وَدَلِيلُ األَشْجَارِ وَاألَحْجَارِ؛ َ‬ ‫علَيْهِ وَسَلَّمَ ا إِلَ حُنَيْنٍ َو َنحْانُ حُادَءَاءُ‬ ‫وَحَ ِديُث أَبِي وَاقِد اللَّيْثِيِِّ ا رَضِيَ اهللُ عَنْهُ ا قَالَ‪ :‬خَرَجْنَا مَ َ النَّبِيِِّ ا صَلَّ اهللُ َ‬ ‫س ِلحَتَهُمْ‪ ،‬يُقَالَ لَهَا ذَاتُ َأ ْنوَاطٍ‪ ،‬فَمَرَ ْرنَا بِسِدْرَةٍ فَ ُقلْنَاا‪ :‬يَاا رَسُاولَ‬ ‫عَهْدٍ بِكُفْرٍ‪ ،‬وَِللِمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ‪َ ،‬يعْكُفُونَ عِنْدَهَا َويُ َنوِِّطُونَ بِهَا أَ ْ‬ ‫جعَلْ لَنَا ذَاتَ َأ ْنوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ َأ ْنوَاطٍ الحَدِيثَ‬ ‫اهللِ ا ْ‬ ‫ذه القاعدة الثالثة و ذه الق ع ة ذكر فيه‬

‫)‬

‫يس ااسالم ‪-‬رحمي هللا تع لى‪ -‬أر النبي ﷺ ظهر عليى أني س متفيراين فيي‬

‫عبي عاتهم ميينهم ميين عبي المالئكييي وميينهم ميين عبي األنبيي ك والصي لحين وميينهم ميين عبي األ ي ر واألح ي ر وميينهم ميين عبي ال ييمس‬

‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫والقميير واي تلهم رسييول هللا ﷺ ولييم فيير نييينهم ييم ذكيير الي ليل علييى ذلييا و ييو اولييه تعي لى‪َ ﴿ :‬وقا نتلوه ْم َح وتااى ل تكااو نف ْت َ ااة َو َيكااو‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه‬ ‫لَِ الاو ند ﴾ ذه الق ع ة أراع نه يس ااسالم ‪ -‬رحمه هللا تع لى‪ -‬تقر ر أمر مهم و و أر النبي ﷺ أُرسل إلى أايوام متفيراين‬ ‫ن‬ ‫َ‬

‫متع ئر ن في نوع عب عتهم فمنهم من عب المالئكي ومنهم من عب األنبي ك ومنهم من عب الص لحين ومنهم من عب ال يمس والقمير‬ ‫ومنهم من عب األح ر واأل‬

‫ر ومنهم من عب يير ذلا‪.‬‬

‫وال يس ‪-‬رحمه هللا تعي لى‪ -‬ليم ايرع نهيذا الحصير فيي أنيواع المعبيوعا‬

‫و نمي أراع أر ابيين أر أولئيا اليذان ظهير فييهم النبيي‬

‫ﷺ ك نوا متفراين في عب عاتهم ولم فر رسولن ﷺ في الح م عليهم وا ح م عليهم ب مر ن‪:‬‬ ‫‪ .1‬ح م عليهم ب لكفر أجمعيين وليم‬ ‫األح ر واأل‬

‫عيل مين عبي األنبيي ك والصي لحين والرسيل والمالئكيي أنيه ييير كي فر ومين عبي‬

‫ر فهو الم رك الكي فر نيل ح يم عليى ال مييع ب يونهم كفي ر ًي رجور مين عائيرة التوحيي م يركور‬

‫ب هلل عز وجل‪.‬‬

‫‪ .2‬أنه ا تلهم جميع ا تل الذان عب ور المالئكي وا تل الذان عب ور األ‬ ‫ح م ً ص نهم وله الك ح م ً ص نهم‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫ر واألح ر واألو ر ولم‬

‫عيل لهي الك‬

‫ومراع ال يس ‪-‬رحمه هللا تع لى‪ -‬في ذه الق ع ة أر ارع على م يركي م نيه و يي يبهي انت ير عني م و يي ايولهم كييو‬

‫ت علونني أي ت علييور ميين‬

‫ييه أر ال إلييه إال هللا وأر محمي ا رسييول هللا ت علونييه كميين عبي األح ي ر واأل ي ر واألو ي ر في ر الييذان‬

‫ًرو عليهم النبي ﷺ وكفر م وا تلهم ك نوا‬

‫ركور ب ح ر وأ‬

‫ر وأو ر ولذلا ا تلهم وكفر م أم‬

‫م أاهي الم يركور فهيم كي نوا‬

‫قرور ب نه رسول هللا و ه ور ب لسنتهم ب نه ال إله إال هللا فكيو ت يبهن نهي الك عبي ع األصين م واألو ي ر فيذكر يذه الق عي ة مين بي‬

‫الرع والتقر ر ففيه رع على ذه ال بهي ألر الذان ًرو فييهم النبيي ﷺ كي ر مينهم مين عبي المالئكيي والمالئكيي ال عصيور هللا مي‬

‫أمر م وك ر منهم مين عبي عز ير وكي ر عبي المسييح –علييه السيالم‪ -‬وكي ر مينهم مين عبي الصي لحين كي لال‬ ‫األ‬

‫وكي ر مينهم مين عبي‬

‫ر واألح ر‪.‬‬ ‫إذا عع يواكم ييذه ب لييي أنهييم ك ي نوا كلهييم عب ي ور األح ي ر واأل ي ر ييذه ععييوة ب لييي نييل فيييهم ميين ك ي ر عب ي األنبي ي ك‬

‫والص لحين ومع ذلا ح م هللا وح م رسوله ﷺ ب فر م وا تلهم ألجل ذا ال رك و ذا الكفر‪.‬‬

‫ير و ي ار يو كمين عبي‬ ‫األمر الو لج‪ :‬أر ذه الق ع ة ا ئمي على أر العبرة "بصرن العب عة ال ننوع المعبوع" فمين عبي ح ا‬ ‫ولي وص لح ف نهم‬

‫تركور جميع ب نهم عب وا يير هللا عز وجل ‪ ,‬وا ج ك‬

‫اآل‬

‫الكويرة على إفراع هللا عز وجل ب لعب عة كقوله‬

‫ََ و َ‬ ‫ّللا َوَل ت ُْْاول هو َش ْيئ ﴾ واوله تع لى‪َ ﴿ :‬و ََ و ْلِلَ َسا ج َِ و َ َ َ ْ‬ ‫لعُِول و َ‬ ‫تع لى‪َ ﴿ :‬و ْ‬ ‫ّللا َ َحاِل ﴾ و يذا أم ٌير مين هللا سيبح نه‬ ‫د فاال تاِعول ماع ن‬ ‫ن ن ن‬ ‫ن نن‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫وتع لى أر ال رك به أح ال ملا مقر وال نبي مرسل ففي اول‪َ ﴿ :‬ول تْ نُاول نه نو شايئ ﴾ ذا نهي و ذا النهيي فيي العميوم ألر‬ ‫ٌ‬ ‫النكرة يك ج ك‬

‫في سي‬

‫النهي والنكرة إذا ج ك‬

‫في سي‬

‫النهي أف ع‬

‫فكل م صلح أر علم سمى "شيء" نل كل م ا ول إلى علم سمى أ‬

‫العموم و "شيء" تلي عليى كيل مين صيلح أر عليم‬

‫"شىيء" ف ألنبيي ك تلي علييهم ييك والصي لحور تلي‬

‫علييهم يييك واألوليي ك تلي عليييهم يييك واألح ي ر واأل ي ر وكييل مي عبي ميين عور هللا تلي عليييه يييك ففييي ييذه اآل ييي إبتي ل‬

‫عب عة يير هللا و بت ل عب عة كل معبوع سوى هللا عز وجيل وأر العبي عة ال تكيور إال هلل سيبح نه وتعي لى ومولهي أ‬ ‫َو ََ و ْلِلَ َس ج َِ ود َف َال َت ِْعول َم َع وّللا ََ َ‬ ‫َّللاِ‬ ‫نهي أر ا عى ميع هللا يييره وكلميي "أحىد" أ ي‬ ‫َح ا) أ‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫(‬ ‫اوله‬ ‫ففي‬ ‫﴾‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن ن ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫نكيرة جي ك فييي سييي النهييي ف في ع العمييوم أنييه ال اي عى مييع هللا يييره ولييذلا اي ل يييس ااسييالم فييي األصييول الوال ييي فييي المسي لي‬ ‫الو نيي (أ َّ‬ ‫ك َم َع ُه أح ال َمَل ٌا ُمَقَّر ٌ ِع ْن َ هُ َوال َنِب ٌّي ُم ْرَس ٌل) ف ذا ك ر هللا ال اراى أر رك معه المالئكيي وال‬ ‫ا ٰى أ ْ‬ ‫َر هللاَ ال َا ْر َ‬ ‫َر ُ ْ َر َ‬ ‫رك معه األنبي ك و م أف ل ًل هللا عز وجل الرسول الملكي و و جبر ل –عليه السالم‪ -‬والرسول الب يري و يو محمي ﷺ ال‬ ‫ي اوليه تعي لى‪﴿ :‬‬

‫اراى هللا أر‬

‫رك به ذان الرسولين فكيو بعير م من األح ر واأل‬

‫إذا ذه الق ع ة أبتل فيه‬

‫وأ‬

‫ر أو األولي ك أو الص لحين‪.‬‬

‫يس ااسيالم يذه الي عوة الب ليي و يي أر كفي ر العير و م يركي العير كي نوا عبي ور أح ي ار‬

‫ار و م عب ور ص لحين وأولي ك وأبتل أ‬

‫ععوا م أنهم‬

‫ه ور أر ال إله إال هللا وأر محم ا رسول هللا ف ر معنى ال إليه إال‬

‫هللا و إفراع هللا ب لعب عة وب جم ع أ ل العلم أر ال إله إال هللا ال تنفع صي حبه حتيى ي تي ب يرو ه وأرك نهي ف يرو ه سيبعي يروط‬ ‫و ي‪:‬‬

‫‪ .1‬العلم‬ ‫‪ .2‬اليقين‬ ‫‪ .3‬ااًالص‬ ‫‪ .4‬الص‬

‫‪ .5‬المحبي‬ ‫‪ .6‬اانقي ع‬ ‫‪ .7‬القبول‬

‫‪21‬‬

‫وكذلا أرك نه ركن ر‪:‬‬ ‫( نفي و ب‬

‫) فمن نت بال إله إال هللا ولم تي ب رو ه وال ب رك نه ف نه ال تنفعه وال تعني عنه يئ ف ليهوع‬

‫ه ور‬

‫أر ال إلييه إال هللا و ييم كفي ر ب جمي ع المسييلمين ولييذلا لمي ايييل انيين المنبييه أليييس لل نييي مفتي ح؟ اي ل‪ :‬نعييم ولكيين الني لكييل مفتي ح ميين‬ ‫أسن ر‪.‬‬ ‫نقول‪:‬‬

‫فميين أتييى بييال إلييه إال هللا ولييم ي تي ب ييرو ه وأرك نهي ف نهي ال تنفعييه اييوم القي مييي في عوا م أنهييم‬

‫ييه ور أر ال إلييه إال هللا‬

‫يذه الي عوة ب لييي و ييه عتكم ال تعنيي عيينكم يييئ ألنكييم أ يركتم بي هلل سييبح نه وتعي لى وعبي تم األوليي ك والصي لحين وجعلييتهم‬ ‫لهم حظ من العب عة التي ال ستحقه إال هللا‪.‬‬ ‫أم ععواكم أر أولئا عب ور أ‬

‫رجييل صي لح كي ر الييت السييو‬

‫ار وأح ي ار فهيذه أ‬

‫ي ععيوة ب ليي فكي ر مين م يركي العير مين كي ر عبي اليال‬

‫و يو‬

‫للح ي و وكي ر فييي مي نهم ميين عبي المالئكييي ومييع ييذا كلييه كفيير م هللا عييز وجييل ألر العبيرة "بصييرن‬

‫العب عة ال ننوع وجنس المعبوع" فمن عب ح ار ك ر كمن عب ملكي أو نبيي أو رسيوال ألنيه ًي لو أمير هللا عيز وجيل وًي لو معنيى ال‬ ‫إله إال هللا و و‪ :‬إفراع هللا عز وجل ب لعب عة وأنه ال ستح العب عة إال هللا سبح نه وتع لى ف وج‬ ‫‪‬‬

‫أوج‬

‫كفر م‬

‫‪‬‬

‫وأوج‬

‫ات لهم‬

‫ذلا رك ب هلل أمر ن‪:‬‬

‫فكل من أ رك ب هلل ف نه فر و ق تل حتى ور ال ان كله هلل سبح نه وتع لى‪.‬‬ ‫مس‬

‫السالم‪ -‬وم‬

‫اآل‬

‫به ذلا‪.‬‬

‫و ي سبع آ‬

‫عليى يذه المعبيوعا ‪ :‬ال يمس والقمير واألوليي ك والمالئكيي واألنبيي ك والرسيل وعيسيى –علييه‬

‫َ‬ ‫و‬ ‫َْ‬ ‫و‬ ‫ف ي ول آ ييي سيي اه علييى عب ي عة ال ييمس والقميير فييي اولييه تع ي لى‪َ ﴿ :‬و نم ا ْ آ َ نتا ناو لَل ْْاال َولَ و َه ا ك َولَْا ْامإ َولَق َمااُ ل ت ْسااِِول‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫لجااِِول ود ولَااذي َخ َل َقه ا و َّ ْ ْ‬ ‫لْا ْامإ َول َ ْل َق َمااُ َو ْ‬ ‫اات ْم نَّ و ا ه ت ُُْااِو ﴾ فهيي الك القييوم الييذان نزلييت فيييهم ييذه اآل ييي كيي نوا عب ي ور‬ ‫نَ‬ ‫ن ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن ن‬ ‫ال ييمس والقميير و مي ال ييمس والقميير ًلي ميين ًلي هللا عييز وجييل وعبي عتهم ييرك بي هلل سييبح نه وتعي لى توجي‬

‫لصي حبه ال لييوع فييي‬

‫الن ر ال لوع األن ي‪.‬‬

‫و ييذه أول آ ييي تي ل علييى أر ميين م ييركي العيير ميين كي ر عبي ال ييمس والقميير وذكيير أ ي اولييه تعي لى‪َ ﴿ :‬ول َ ا ْاأم َُ ْم ََ ْ‬ ‫َْ َ َ و َ َ‬ ‫َو‬ ‫تت نخاذول لِلال نئكااة َولَ نب نهْاي َ ْكَب ها ﴾ وات ي ذ المالئكييي والنبيييين أرب بي أي "آلهييي" تعبي ميين عور هللا عييز وجييل في ر بعييض العيير ميين كي ر‬ ‫قول‪ :‬أر المالئكي نن‬

‫هللا عز وجيل وكي ر النصي رى ات يذور عيسيى ربي وآلهي كمي جي ك فيي حي اج انين حي تم عني م ذكير هللا اوليه‬

‫و‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ َ َ‬ ‫و َ َ َْ‬ ‫ّللا ﴾ اي ل عليي انين حي تم‪ :‬ي رسيول هللا مي عبي ن م‪ .‬اي ل‪( :‬أليسيوا حرميور مي‬ ‫تع لى‪ ﴿ :‬لتخذول َحُ َكه ْم وكهُ نه ْم َ ْكب ها نما دو ن ن‬ ‫أحل هللا فتحرمونه و حلور م حرم هللا فتحلونه؟) ا ل‪ :‬نعم‪ .‬ا ل‪( :‬تلا عب عتهم)‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫ف ت ذ م أرب ب أي "ات ذ م آلهي تعب من هللا عز وجل" أو ور لهم ح الت ر ع وح الت ليه وال ا أر ذا نوع عبي عة‬

‫صرفت لعير هللا عز وجل ف بت في ذه اآل ي أر ممن نزلت فيه ذه اآل ي أنه عب المالئكي و عبي النبييين و يم ًلقيي ًلي هللا عيز‬

‫وجل وأكرم ًل هللا سبح نه وتع لى ومع ذلا كفر م هللا وح م نوجو ات لهم وأر ق تلوا حتى ور ال ان كله هلل‪.‬‬

‫‪ 36‬حس و لألَُ َي همجموع لَطُق في لَسلسلة لَصحْحة هُقم‪1621 :‬‬

‫‪22‬‬

‫َ‬

‫و َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫و‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ََ َ ْ َ و‬ ‫َ ه َ ْ ْ‬ ‫و َ‬ ‫ّللا ق ا َل‬ ‫وذك يير أ ي ي اول ييه تعي ي لى‪ ﴿ :‬و نإذ ق ا َل ّللا ا نعيَ ا ى له ا م ا ْاُيم ََنااُ قل ااُ نَل ا نس لت نخ ااذو نَي وَ نما َاي نََّ َه ااي ن نم ا دو ن ن‬

‫َ‬ ‫س ُْ َح نك ﴾ ذا فيه عليل على أر عيسى ات ذ إله مع هللا سبح نه وتع لى وأجمع المسلمور على كفير النصي رى اليذان ألهيوا عيسيى‬ ‫–عليه السالم‪ -‬ولم منعهم كونهم عب وا عيسى أنهم على التوحي أو أنهم على ال ان أو كونهم عب وا رجال ص لح ونبيي مرسيال مين‬

‫عني هللا عييز وجييل أر ييور علييى ااسييالم نييل بعبي عتهم لعيسييى وتي ليههم لييه كفييروا بي هلل عييز وجييل وأ ييركوا وكي ر كفيير م أعظييم الكفيير‬ ‫وأيلظه ألنهم ألهوا ًلق وب ار وجعلوه انن هلل عز وجل ووصفوا هللا أنه حل في بتنه وع ر فيي ع ير بتين مير م وأنيه ج معهي في نتج‬ ‫ذلا ال وت ون سوت ف جتمع الال و والن سو فك ر منه عيسى –عليه السالم‪ -‬وال ا أر ذا مين أعظيم الكفير وكفير م هللا وكفير م‬ ‫رسوله ﷺ‪.‬‬

‫َ َ و َ ْ َ َْ َ َ‬ ‫ْ ََ َ َْ‬ ‫ييم ذكيير أ ي عع ي ك الص ي لحين فييي اولييه‪ْ َ ﴿ :‬وَ نئااك لَا ناذ َ ااِعو َ بتغااو نَّلااى َ نكهب نهاام لَ َو نسااْلة َ ُّيها ْام َقا َاُب ﴾ ‪ 37‬أي أولئييا‬

‫الذان ت عونهم أاه الم يركور وتتلبيور مينهم ا ي ك الح جي وتسي لونهم يم أ ي عبي ٌع أموي لكم سي لور هللا و رجونيه و تقربيور إلييه‬ ‫ب ألعم ل الص لحي ف بتت ذه اآل ي أر الك الذان ا عور من عور هللا م أن س ص لحور ارجور رحمي هللا و ي فور عذابيه وميع‬ ‫ذلييا لييم انفييع أولئييا الع ن ي ان الييذان عبي و م كييور معبييوع م صي لح أو ولي ي أنييه ال فيير وال قتييل نييل ح ييم هللا ب فيير م وأوجي‬

‫ات لهم‪.‬‬

‫ََ َ‬ ‫و َ ْ‬ ‫وعليييل األ ي ر واألح ي ر اولييه تع ي لى‪َ ﴿ :‬فا َاَُ ْ تم لَااالت َولَُا وازى ﴾‬

‫‪38‬‬

‫والييال‬

‫والعييزى ف م ي الييال‬

‫أ‬

‫ي‬

‫فهييو رجييل ك ي ر الييت‬

‫و رجل ص لح ك ر صنع ذلا للح و وأم العزى فهي رةٌ ك نيت تعبي مين عور هللا عيز وجيل وأمي "مني " فهيي أ‬ ‫السو‬ ‫ح ر عب من عور هللا سبح نه وتع لى فهذه األ ر واألح ر التي تعب من عور هللا و ي واييت ات ذ م ركوا العر كفير م‬ ‫ي‬

‫هللا عز وجل ووصو ب ر فعلهم رك وأنهم ً ل ور في ن ر جهنم وأوج‬

‫ات لهم حتى ور ال ان كله هلل عز وجل‪.‬‬

‫وذكر ن ح اج أني واا الليوي وح اج أني واا الليوي ذا رواه الترمذي وييره من ر الز يري عين أنيي سين ر الي ؤلي‬ ‫ٍ‬ ‫ِ َّ‬ ‫النِب ِيي ي َّ‬ ‫ِ‬ ‫ين ِسي ْ َرةٌ َ ْع ُكُفيو َر‬ ‫صيلى هللاُ َعَل ْييه َو َسيل َم ي ِإَليى ُحَن ْيي ٍن َوَن ْح ُين ُحي َ َ ُك َع ْهي ِب ُ ْف ٍير َولِل ُم ْ ِيرِك َ‬ ‫عن اني واا الليوي ا ل‪َ ًَ ( :‬ر ْجَني َم َيع َّ د َ‬ ‫ِ‬ ‫اط َكم ي َلهييم َذا أَنييو ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫اط‪.‬‬ ‫يول هللا ْ‬ ‫ع ْن ي َ َ َوُ َندِو ُ ييو َر ن َه ي أ َْسييل َحتَ ُه ْم َُق ي َل َل َه ي َذا ُ أ َْني َيواط َف َم َرْرَن ي بس ي ْ َرة َفُقْلَن ي ‪ َ :‬ي َرُسي َ‬ ‫اج َعي ْيل َلَن ي َذا َ أ َْني َيو َ ُ ْ ُ ْ َ‬ ‫‪39‬‬ ‫اج)‪.‬‬ ‫الح ِ َ‬ ‫َ‬ ‫إا يراع الم لييو لهييذا الح ي اج ليبييين أر إت ي ذ األ ي ر ك ي ر معروف ي عن ي العيير وك ي نوا ع فييور حييول س ي رة لهييم عب ي ونه‬

‫و قنتور نه أسلحتهم و تبركور نه وجعل النبي ﷺ ذلا الفعيل أنيه ات يذ ف علهي إلهي مين عور هللا عيز وجيل ألنهيم أنزلو ي منزليي‬ ‫االه الذي عب ‪.‬‬ ‫و ذا الح اج ا أعل لعلل أعل أوال‪:‬‬ ‫في إسن عه ألر في أنو سن ر ال ؤلي وا ل أنه ال عرن وأنه م هول والصحيح أر أب سن ر يذا أنيه روى ليه الب ي ري فيي‬ ‫صحيحه في ال وا‬

‫وأًرو مسلم في األصول وا روى عنه الز ري وروى عنه‬

‫ح اوه ذا صحيح‪.‬‬ ‫أ‬

‫أعل بمتنه ب نه كيو مر ﷺ على ذه الس رة وال قتعه فنقول‪:‬‬

‫‪ 37‬لنسُلء ‪53 :‬‬ ‫‪ 38‬لَ جم ‪32 :‬‬ ‫‪َ 39‬خُجو لَترمذي في لِْ مع هُقم‪ 6383 :‬وق ل (حِ ث حس صحْح)‬

‫‪24‬‬

‫نين األسيلم ف لصيحيح أنيه معيرون وأنيه قيي وأر‬

‫أم كونه ﷺ مر ولم قتعه ليس فيه م ست ل به فق‬ ‫تركه وأ‬

‫ور النبي ﷺ اتعه وأ اله فليس في ال بير أر النبيي‬

‫ﷺ‬

‫حتمل أر النبي ﷺ أًر ألمر و أعظم وأ م منه ال أنه ﷺ أار م على فعلهم أو أار الك الم يركين عليى أر‬

‫انو وا نه أسلحتهم أو أار الك الم ركين أر عب وا يير هللا عز وجل ليس في الح اج م ا ل على ذلا كله‪.‬‬ ‫وايل أر يذه السي رة ليم ين فيهي مين عبي‬

‫ومين انيوط نهي السيالح ولكين ألر ي الك اليذان ميروا نهي حي ك عهي ب سيالم‬

‫وذكروا أر ذه الس رة التي مروا نه ك نوا فعلور نه ذلا لبوا من الرسول ﷺ أر فعل أو أر‬

‫عل لهم س رة مول ذلا ال أنيه‬

‫في ح ل مرور النبي ﷺ ك ر ن ك من ع و نه و نوط نه سيالحه ف لصيحيح أر الحي اج صيحيح وال عليي فييه ال فيي متنيه وال‬ ‫في إسن عه‪.‬‬ ‫يل عييذر حييج أر النبييي ﷺ ليم فيير‬

‫اي احيتج فييي يذا الحي اج بعيض ميين عيذر ب ل هييل واي ل ييذا علييل علييى أر ال‬

‫ي الك الصييح بي مييع أنهييم جهليوا التوحيي و ييذا يييير صييحيح ف لحي اج ليييس فيييه ح ييي لهييذا القييول نييل فيييه أر ي الك الييذان لبيوا ميين‬

‫ْ َ‬ ‫لج َُا ْال َ َ ا‬ ‫النبيي ﷺ أر عييل لهييم سي رة ع فييور حولهي أسييلحتهم أنهييم عني م الييتم‪( :‬والييذي نفسييي نيي ه كمي ا لييت ننيو إسيرائيل‪﴿ :‬‬ ‫َ‬ ‫نََّهاة ﴾ ) ‪ 40‬أي‪ :‬ي نهتمو م فييي القييول و ال اصي ي الك الصييح بي الييذان كي نوا حي اوي عهي ب اسييالم اصي م البركييي أر اتبييرك نهييذه‬ ‫ال‬

‫رة وال ا أر البركي تتل‬

‫من هللا عز وجل فهم ا لوا للنبيي ﷺ ( أجعيل لني ذا‬

‫وتع لى نتبرك نه ) وتكور البركي ب عل هللا عز وجل في تلا ال‬ ‫أنهم‬

‫نهو م ب لقول ولم‬

‫تع لى‪. -‬‬

‫أنيواط تكيور لني فيهي نركيي مين هللا سيبح نه‬

‫رة البركي ذا اول و ذا اول ال‬

‫بي و ييس ااسيالم انين تيمييي‬

‫نهو م في الفعل‪.‬‬

‫القول الو ني أنهم لبوا ولم فعلوا ولو فعلوا لكفروا ب هلل عز وجل و ذا ا ل يس ااسالم محم نن عب الو‬ ‫والقول الو لج‪ ِ:‬أنهم س لوا الم رع ولو أج‬

‫‪-‬رحمه هللا‬

‫ئز وال نك رة فيه‪.‬‬ ‫لهم النبي ﷺ أر فعلوا ذلا لك ر ذلا ج ا‬

‫الصحيح نقول‪:‬‬ ‫ليس في ذه المس لي وفي ذا الح اج ح ي لمن عذر ب ل هل وا ل أنه عيذر فيي التوحيي ب هيل العبي ونقيول‪ :‬أر ي الك‬ ‫الصح بي الذان ك نوا ح اج عه ب سالم إنم‬

‫نهوا أولئا الذان جعلوا لهم س رة ع فور نه‬

‫نهو هم ب لتل‬

‫فقي ل الرسيول ﷺ‪:‬‬

‫ْ ََ َ‬ ‫لج َُا ْال َ ا نََّهااة ﴾ ) ف ي نهو هم ب لتل ي ال فييي الفعييل وال ييا أر التبييرك ب أل ي ر‬ ‫(والييذي نفسييي ني ي ه كم ي ا لييت ننييو إس يرائيل‪﴿ :‬‬ ‫واألح ر ال‬

‫و لكنيه لييس يرك أكبير نيل يرك أصيعر اي عيذرور فييه بسيب‬

‫أصل التوحي فال عذر أح ب ل هل فيه‪.‬‬ ‫إذا ذا الح اج و ح اج صحيح و سن عه صحيح وال علي فيه‪.‬‬

‫‪ 40‬سُق تخُيجو في لَصفحة لَس هقة‬

‫‪23‬‬

‫كيونهم حي اووا عهي ب سيالم أمي ال يرك األكبير فيي‬

‫القاعد الرابعة‬

‫(‬

‫غلَظُ شِرْكًا مِنَ األَوَّلِينَ‪ ،‬ألَنَّ األَوَّلِينَ يُشْرِكُونَ فِي الرَّخَاءِ‪َ ،‬و ُي ْخلِصُونَ فِاي الشِِّادَّةِ‪َ ،‬ومُشْارِكُو زَمَانِنَاا‬ ‫أَنَّ مُشْرِكِي َزمَانِنَا أَ ْ‬

‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ْ ْ َ َ وَ ْ‬ ‫ّللا مخ نل نصاي َ َاو لَ نهاِ َ فل وما ن وجا ه ْم نَّلاى لَ َب ه نار نَّذل‬ ‫شِرْكُهُ ْم دَائِمٌ فِي الرَّخَاءِ وَالشِِّدَّة؛ وَالدَّلِيلُ َقوْلُهُ َتعَالَ ‪ ﴿ :‬ف ناإذل َك ن ُاول نفاي لَفل ناك دعاول‬ ‫ه ْم ي ْْ نُاو َ ﴾ [العنكبن‪) ]56 :‬‬ ‫ذه الق ع ة القاعدة الرابعة ذكر‬

‫نهذه القواع و ذه الق ع ة التكميليي فيه فوائ ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫يس ااسالم ‪-‬رحمه هللا تع لى‪ -‬لتبييين أميور أوال ‪ ..‬يي ا عي ة تكميلييي أراع أر ُكميل‬

‫ييترط فيييه الكويرة أو القلييي حتييى ييور ييرك وال‬

‫أر ال ييرك ال‬

‫أكويير م نييه أو ي لي‬

‫ييترط فييي الم ييرك حتييى ييور م ييرك أر‬

‫م نييه نييل اوصييو العبي ب ل ييرك ولييو أ ييرك رفييي عييين سييمى م ييرك وال‬

‫ييرك‬

‫ييترط أر‬

‫رك وال حي ته أو وال م نه حتى اوصو نهذا الوصو نل لو عب العب ربه وال عمره وسنين ع يره‬ ‫و و على التوحي م أ رك ب هلل عز وجل مرة واح ة في عمره ولم اتي‬ ‫تحبط و ور م رك‬

‫ولَ اذ َ م ا ْ َق ُْل ا َاك ََ اَ ْ‬ ‫ن ن‬ ‫ن ن‬

‫إليى هللا عيز وجيل في ر جمييع أعم ليه‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ‬ ‫وي َاي نََّ ْْ َاك َو نإلاى‬ ‫رك أكبر وال انفعه إسالمه وال إ م نه الس ن كم ا ل تع لى‪ ﴿ :‬وَقِ َ ن‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َش ا َاُ ُ َ َْ ْح ا َاُط و َع َمل ااك ﴾ وت ً ييذ ييذه الف ئي ي ة م يين اول ييه أر م ييركي الع يير كي ي نوا‬

‫ركور فيي الرًي ك وال‬

‫يركور فيي ال ي ة وميع يركهم فيي الرًي ك كي نوا سيمور م يركين وكفي ر وال‬

‫كور ال رك عائم أو مال م ل ميع أحوالهم‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫أر الك ا لذان في من ال يس محم نن عب الو‬

‫ك نهم أنفوا واست نفوا أر‬

‫يترط‬

‫يبهوا بم يركي العير وأنيه كييو‬

‫بههم يس ااسالم بعب ع األو ي ر واأل ي ر واألح ي ر في راع ييس ااسيالم نهيذه الق عي ة أر ابيين أر أولئيا‬

‫الم ركين م أف ل منكم من جهتين‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫من جهي الكم‬

‫‪-‬‬

‫ومن جهي الكيو في نوع ال رك‬

‫فمن جهي الكم م ركي العر أًو رك ف نتم أاه الم ركور في من ييس ااسيالم ت يركور فيي مين الرًي ك وفيي مين‬ ‫ال ة وأم م ركوا من النبي‬ ‫في من واح أًو من الذي‬ ‫ال رك والته‪.‬‬

‫ﷺ‬

‫ركور في من الرً ك أم في من ال ة فهم‬

‫لصور هلل عز وجل وال ا أر الذي‬

‫يرك‬

‫يرك كي فر ولكنيه يور أًيو مين جهيي كويرة‬ ‫رك في م نين و ور أايل كف ا‬ ‫ير وأايل يرك وكال مي م ٌ‬

‫األميير الوي ني ميين جهييي الكيييو فم ييركوا مي ر ال يييس كي نوا‬

‫ييركور ب لفسييقي والف يرة و عبي ور يرار ال لي كتي ٍو و مسي ٍر‬

‫حر ك ن ي عراف ي متلبس ي ب لفس ي والف ييور والزن ي والف يواحُ و ييم مييع ذلييا عب ي ونهم و ي عونهم و س ي لونهم‬ ‫جر س ي ا‬ ‫ويييير م مميين ك ي ر ف ي ا‬ ‫و رجييور ميينهم البركييي أمي م ييركي مي ر النبييي ﷺ فهييم أح ي ر وأ ي ر ال عصييور هللا عييز وجييل وال اتلبسييور بمنكيير أو محييرم أو‬ ‫ف ح ي وال ا أر عب عة ال‬

‫ر والح ر أًو من عب عة ف جر ف س متلبس ب ل هوا‬

‫‪21‬‬

‫وال به‬

‫والفواحُ يور مين جهيي الكييو‬

‫ذا أًو ف راع ال يس أر سر ذا الكبر ك في الو أولئا الم ركين في م نه وأنهم نفور أر‬

‫يبهوا بم يركي العير فقي ل‪ :‬نيل‬

‫م أف ل منكم من جهتين‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫من جهي الكيو‬

‫‪-‬‬

‫ومن جهي الكم‪.‬‬

‫‪ -3‬أر ذه الق ع ة الرابعي التي ًتم نه الم لو –رحمه هللا تع لى‪ -‬ك نه ابين فيه معنى التوحي ففي يذه القواعي األربيع‬ ‫رع علييى أر ال ييرك إنمي قصيير فييي توحيي الربوبيييي ف بتييل ييذا‬ ‫رع علييى جميييع ال ييبه التييي تعلي نهي م ييركي م نييه ف لق عي ة األولييى ٌ‬ ‫القول ب لق ع ة األولى ف ر م ركي العر ك نوا قرور ب ر هللا و ال ل ال ار المحيي المميت ومع ذليا سيم م هللا كفي ار وسيم م‬

‫هللا م يركين ألر كفي ر ميين ال يييس كي نوا قولييور‪( :‬إنمي ال ييرك ييور فييي ييرك ااعتقي ع " يرك الربوبيييي" أر تعتقي فيييمن تي عوا النفييع‬ ‫ير أو‬ ‫وال ر) والق ع ة الو نييي أبتيل فيهي ال يف عي والتوجيه للصي لحين واألوليي ك والق عي ة الو لويي أبتيل فيهي التفر ي نيين مين عبي ح ا‬ ‫عب ولي وص لح والق ع ة الرابعي أبتل أر ور ال رك مال م للعبي فيي كيل أحواليه وأنيه ال سيمى م يرك إال إذا أ يرك فيي جمييع‬

‫أحواله وأم إذا أ رك في م ر عور م ر ال سيمى م يرك في راع أر ابتيل يذا القيول و يذه ال يبهي وأر العبي متيى مي تليبس ب ل يرك‬ ‫ف نييه سييمى م ييرك ًي رو ميين عائيرة ااسييالم والتوحيي ولييو أ ييرك رفييي عييين وكييذلا أراع أر ابييين أر ميين عبي األوليي ك والصي لحين‬

‫و عب األح ر واأل‬

‫ر أًو رك ممن عب الف رة والفسقي وكيذلا اليذي‬

‫من ال ة والرً ك وكلهم كف ٌر م ركور ً ل ور في ن ر جهنم أن اآلب ع‬ ‫وبهذا نكور ا أتممن وأنهين‬

‫ذه القواع األربع التي أتى فيه‬

‫يرك بي هلل فيي مين الرًي ك أًيو ممين‬

‫ات لهم حتى ور التوحي كله هلل سبح نه وتع لى‪.‬‬

‫يس ااسالم على أصول القبور ين وال رافيين فنق ه‬

‫و مه فراي هللا عنه وأس نه هللا فسيح جن ته وهللا أعلم وأح م وصلى اللهم وسلم وب رك على نبين محم ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫يرك بي هلل فيي‬

‫امللحق ‪ :‬ترمجة خمتصر للشيخ خالد الفليج‬ ‫ال يس المح ث ‪ ً /‬ل نن إن ار يم نن سع الفليج‬ ‫من موالي ع م ‪ 1331‬ي‬ ‫تتلمذ على ع ع من الم‬

‫س منهم‪:‬‬

‫‪ -‬ال يس‪ /‬عب العز ز نن ب‬

‫– رحمه هللا ‪.-‬‬

‫ ال يس‪ /‬عب هللا نن جبر ن ‪ -‬رحمه هللا – وال مه ‪ 13‬سني‪.‬‬‫ ال يس‪ /‬عب الرحمن البراك‪ -‬حفظه هللا‪-‬‬‫ ال يس‪ /‬عب هللا السع – حفظه هللا ‪. -‬‬‫ نرع ال يس في علم العقي ة والح اج و و م‬‫‪ -‬له الع ا من ال روس والمح ا ار‬

‫واللق كا‬

‫في أكور الكت‬

‫الح اويي‪.‬‬

‫العلميي؛ وا أنهى رح كوير من المتور في م تليو العليوم‪ ,‬ومين ذليا عليى سيبيل‬

‫المو ل‪:‬‬ ‫ عرس في صحيح الب ري‪.‬‬‫ عرس في سنن الترمذي‪.‬‬‫‪ -‬عرس في سنن النس ئي‪.‬‬

‫ رح سلم الوصول لح فظ ح مي وفرغ في مذكرة‪.‬‬‫ رح الواستيي والتح و ي ولمعي ااعتق ع‪.‬‬‫ رح ن بي الفكر في المصتلح‪.‬‬‫ رح اع المستقنع‪.‬‬‫ رح ال اك وال واك‪.‬‬‫‪ -‬كم‬

‫رح الع ا من المتور العلميي ك ت‬

‫يس ااسالم محم نن عب الو‬

‫‪ -‬وفي اوم الوال ك الموافي ‪ 1427-11-21‬ي كي ر ال ييس عليى موعي ميع م تي‬

‫ رحمه هللا‪.-‬‬‫الي عوة واار ي ع فيي عفييو القي ك مح ايرة عين‬

‫الحج وبع المح ارة تم اعتق ل ال يس من ابل ح ومي آل سعوع وتم اافراو عنه في ذو القع ة من ع م ‪.1433‬‬

‫‪27‬‬

‫الفهرس‪:‬‬ ‫مقدمة القواعد األربع‪4 ......................................................................................................................................‬‬ ‫القاعد األل ‪11 ...........................................................................................................................................‬‬ ‫القاعد الثانية ‪14 .........................................................................................................................................‬‬ ‫القاعد الثالثة ‪20 .........................................................................................................................................‬‬ ‫القاعد الرابعة ‪21 .........................................................................................................................................‬‬ ‫امللحق ‪ :‬ترمجة خمتصر للشيخ خالد الفليج ‪27 ...........................................................................................................‬‬

‫‪28‬‬

Smile Life

When life gives you a hundred reasons to cry, show life that you have a thousand reasons to smile

Get in touch

© Copyright 2015 - 2024 AZPDF.TIPS - All rights reserved.